أعلنت اليوم شركة الأوراق المالية والاستثمار (سيكو)، الحاصلة على ترخيص من مصرف البحرين المركزي كبنك جملة تقليدي، أنها قد قامت بسحب إدراج اثنين من صناديقها الاستثمارية هما صندوق سيكو المالي العربي وصندوق سيكو لسوق النقد، من بورصة البحرين بناء على طلب رسمي وجهه البنك إلى إدارة السوق في وقت سابق من هذا الشهر.
وكان البنك قد طرح صندوق سيكو المالي العربي في أغسطس/ آب من العام 2007 بهدف الاستثمار في اسهم القطاع المالي المدرجة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقد حقق الصندوق منذ تأسيسه معدل عائد وصل إلى 26.5 في المئة مقارنةً بعوائد المؤشر القياسي للسوق التي بلغت (-32.0 في المئة). كما بلغت عوائد الصندوق على مدى فترة السنوات الخمس التي تلت الأزمة المالية العالمية من أبريل 2008 إلى مارس 2013 نسبة (-2.2 في المئة) مقارنةً بعوائد المؤشر القياسي التي تراجعت بمقدار ( -46.2 في المئة)، ما يجعله أحد أفضل صناديق الاستثمار أداءً خلال تلك الفترة.
و أعلن البنك لمستثمري الصندوق في مارس/ آذار من العام 2013 عن نيته تصفية الصندوق لأسباب أهمها انخفاض حجم الصندوق إلى ما دون المستوى الذي يبرر جدوى استمراره، حيث إن نسبة المصاريف لحجم الصندوق قد تجاوزت المعدل المتوسط المتعارف عليه. لذلك، ومن أجل حماية مصالح المستثمرين، قرر البنك تصفية الصندوق وتحويل أموال المستثمرين إلى صناديق البنك الاستثمارية الأخرى.
إلى جانب ذلك، أعلن البنك أنه قد طلب أيضًا من بورصة البحرين سحب إدراج صندوق سيكو لسوق النقد، والذي كان أول صندوق من نوعه يطرحه البنك في مايو/ أيار من العام 2010 بهدف الاستثمار في أدوات اسواق النقد ذات الدرجة الاستثماريه كالسندات والصكوك الحكومية قصيرة الأمد والودائع الثابته لدى البنوك الإقليمية. وقد حقق الصندوق منذ تأسيسه عوائد بلغت 4.95 في المئة (1.12 في المئة بمعدل سنوي) مقارنةً بمعدل العائد القياسي للصندوق والمتمثل بسعر فائدة الإقراض بين مصارف لندن (ليبور) لشهرين والذي بلغ 1.25 في المئة منذ التأسيس (0.29 في المئة بمعدل سنوي).
العدد 4832 - الأحد 29 نوفمبر 2015م الموافق 16 صفر 1437هـ
بداية علامة الافلاس المدقع
بعد سنتين ألفين وثمنتعش أخس سنة بتكون