قالت إيران اليوم الأحد (29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) إن التنفيذ النهائي للاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العظمى لن يتم إلا إذا أغلقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التحقيق الذي تجريه في المزاعم بشأن إجراء طهران أبحاث لإنتاج أسلحة نووية.
وجاء التصريح على لسان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الأميرال علي شمخاني بعد أن صرح الأمين العام للوكالة يوكيا أمانو أن التقرير بشأن الأبعاد العسكرية المحتملة لنشاطات إيران النووية "لن يكون حاسماً". وتنفي إيران باستمرار سعيها لتطوير أسلحة نووية، وتؤكد أن برنامجها النووي هو لأغراض سلمية وطبية بحتة.
وفي إشارة إلى الاتفاق الذي أبرمته بلاده مع مجموعة "5 + 1" - الولايات المتحدة، روسيا، بريطانيا، فرنسا، الصين وألمانيا - في 14 يوليو/ تموز الماضي، قال شمخاني إن إيران لن تقبل بأقل من إغلاق التحقيق. وقال "لا من تنفذ الاتفاق النووي من دون إغلاق الملف المرتبط بالقضاء السابقة"، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا).
وقال إن على "5 + 1" اختيار إما تنفيذ الاتفاق أو إبقاء التحقيق مفتوحاً. وتسعى الوكالة والدول الكبرى إلى التحقيق في "البعد العسكري المحتمل" للبرنامج النووي الإيراني حتى 2003 على الأقل. ونفت طهران هذه الاتهامات مراراً، مؤكدة أنها تستند إلى وثائق مزورة.