أطلقت شركة ممتلكات البحرين القابضة (ممتلكات) اليوم الأحد (29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) الدَّورة الثّانية من البرنامج التَّدريبي لأعضاء مجالس الإدارة (إم إي دي بي) بالشَّراكة مع كُلِّية إنسياد لإدارة الأعمال العالمية، وذلك بعد إتمام الدَّورة الأولى بنجاح لأكثر من 30 عضوًّا من أعضاء مجالس الإدارة خلال العام الماضي.
سيُعقَد البرنامج لمدَّة 3 شهور مقسَّمة على ثلاثة أجزاء، حيث سيُعقَّد الجزء الأوَّل منه في حلبة البحرين الدَّوْليَّة على مدى ثلاثة أيّام متتالية، حيث تحرص ممتلكات دومًا على تقديم المبادرات التَّدريبيَّة لأعضاء مجلس إدارتها وممثِّليها في مجالس إدارة شركات محفظتها الاستثماريَّة، ومن ضمنها هذا البرنامج المتخصِّص في مجال الحوكمة، الَّذي يمنح الأعضاء والممثِّلين أحدث المفاهيم والأُطر العلميَّة التي تسهم في تحفيز وتعزيز القدرات الرَّقابيَّة والرّؤية الاستراتيجيَّة لديهم.
ويتميَّز البرنامج بإطارٍ تفاعلي يهدف إلى تبادل الخبرات وتحفيز المشاركين على عرض خلاصة تجاربهم وطرح أسئلتهم وملاحظاتهم خلال جلسات النِّقاش، كما يُركِّز على تزويد أعضاء مجالس الإدارة بأعلى معايير الحوكمة والمبادئ التَّوجيهيَّة الواضحة؛ لتمكينهم من اتِّخاذ أفضل القرارات الاستراتيجيَّة.
وفي تعليق له على البرنامج التَّدريبي، قال الرَّئيس التَّنفيذي لممتلكات محمود هاشم الكوهجي: " يسرنا إطلاق الدَّورة الثّانية من البرنامج التَّدريبي المتخصِّص في مجال الحوكمة هذا العام بعد إتمامه بنجاح خلال العام الماضي. نحنُ فخورون بالعمل مع كُلِّية إنسياد لإدارة الأعمال، ويؤكِّد ذلك التزامنا بتطبيق أعلى معايير حوكمة الشَّركات. كما أنَّنا ملتزمون باستمرار في تعزيز هذه المعايير ليس في ممتلكات فحسب، إنَّما ضمن كافَّة الشَّركات المنضوية تحت محفظتنا الاستثماريَّة. ويُعَد برنامج كُلِّية إنسياد التَّدريبي الأداة المُثلى لخدمة تلك الأهداف."
وبهذه المناسبة صرَّح رئيس قسم حوكمة الشَّركات والمدير الأكاديمي لمبادرة إنسياد لحوكمة الشَّركات في كُلِّية إنسياد لإدارة الأعمال لودو فان دير هايدن قائلًا: " تفخر إنسياد بشراكتها مع ممتلكات في تقديم البرنامج المميَّز لأعضاء مجالس الإدارة في دورته الثّانية.
"لفتت الأزمة الماليَّة في الآونة الأخيرة الأنظار والنِّقاشات إلى مجال حوكمة الشَّركات. وتهدف الدَّورة المقدَّمة لأعضاء مجلس إدارة ممتلكات وممثِّليها في مجالس إدارة شركات محفظتها الاستثماريَّة إلى تزويد المشاركين بمفاهيم عميقة عن الحوكمة ودورها في الأداء المؤسسي. كما تساهم في تحفيز النِّقاش فيما يتعلَق بأفضل ممارسات وسلوكيّات الحوكمة من خلال تزويد الأعضاء بمستوى لغوي رفيع. هذا وبالإضافة إلى المبادئ والأدوات التي ستعزِّز من معرفتهم وقدرتهم على تبنّي ممارسات حوكمة قويَّة في السياقات المهْنيَّة الخاصَّة وكي يصبحوا من المشاركين الأكثر استنارة وفاعلية في مناقشات الحوكمة".