قالت "سكاي نيوز" بأن صفقة التبادل بين الجيش اللبناني و "جبهة النصرة" للإفراج عن العسكريين المختطفين لدى الجبهة، ستتم بعد قليل في وادي حميد قرب بلدة عرسال.
وأكد مصدر عسكري أن التفاوض بين الحكومة اللبنانية، ممثلة بمدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، و "جبهة النصرة"، من أجل الإفراج عن العسكريين المخطوفين، تسير باتجاه إتمامها بين الجانبين في وقت قريب.
وأوضح أن وحدات الجيش أقفلت منذ فجر اليوم الأحد (29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، معبري وادي حميد والمصيدة في بلدة عرسال، ومنعت عبور أي مدني أو عسكري إلى التلال الحدودية التي يتواجد فيها مسلحو "النصرة"، مما يشير إلى أن ترتيبات عملية التسلم والتسليم ستنطلق بعد قليل.
ويعبر في هذه الأثناء، موكب أمني يتضمن عشرات السيارات رباعية الدفع من منطقة بعلبك باتجاه بلدة عرسال.
وتتضمن بنود الصفقة، بحسب المصدر، ترحيل عدد من الأشخاص المقربين من "جبهة النصرة" المطلوبين للقضاء اللبناني، إلى تركيا.
وأشار المصدر إلى أن هذا البند هو الذي أخر عملية التسلم والتسليم، كون تنفيذه يحتاج إلى وقت وتدابير لوجستية.
كما تتمسك "النصرة" بمطلب الإفراج عن الموقوفة جمانة حميد، وهي من بلدة عرسال، التي أثبتت التحقيقات تورطها بنقل متفجرات بسيارة كانت تقودها إلى خارج عرسال.
وقد يشكل هذا البند أكثر النقاط حرجاً في عملية التفاوض، كون حميد متورطة في قضايا التفجيرات التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة.
وتتضمن الصفقة أيضاً، نقل جرحى سوريين من لبنان إلى تركيا عبر مطار بيروت، ورافقت سيارات الصليب الأحمر موكب الأمن العام لنقل الجرحى إلى بيروت.
يعني
تركيا مو بس من صوبها الجواحش حتى العصرة بس رفيقتها