كشف مرصد الأزهر بمصر سعي تنظيم داعش لاستقطاب الصغار والقاصرات والمراهقين للانضمام تحت رايته٬ وذكرت دراسة أعدها خبراء «المرصد»٬ التابع للأزهر أن الصغار عند «داعش» عنصر نشط وفعال٬ حيث يستغل التنظيم من يعانون من ضعف الهوية أو سيطرة الأهل عليهم٬ حيث إذ يستغل الأطفال لديه جواسيس ويشركهم في القتال ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اليوم الأحد (29 نوفمبر / تشرين الثاني 2015).
أما الفتيات فللمساعدة في تجنيد مثيلاتهن والإغراء بالمغامرة والزواج من «بطل»٬ فيما يخدع التنظيم المراهقين بصورة «البطل».
وقال المرصد٬ إن معظم النساء الغربيات اللاتي يسافرن إلى «داعش» من بريطانيا وهولندا وفرنسا والنمسا. وكشف «المرصد» أن نحو 550 امرأة٬ غالبيتهن قاصرات٬ انضممن إلى «داعش» حتى مطلع هذا العام٬ وإجمالا تقدر أعداد الفتيات والنساء المنضمات من الغرب بـ150 حالة هذا العام فقط.
وأضاف أن طريق «داعش» في التأثير على الأطفال والقّصر هو عمليات «غسيل المخ» التي تعتمد على الترغيب في الشهادة في سبيل الله من ناحية٬ واعتياد مشاهد العنف وألفة القتل من ناحية أخرى.
وقال مسئول في مرصد الأزهر لـ«الشرق الأوسط» إن التقرير يكشف عن أن «داعش» تنظيم مخادع يعرف كيف يلعب بعواطف الصغار والفتيات والمراهقين؛ لكن عند التدقيق في حججهم للصغار نجدهم يفتقدون لأي حجة شرعية أو عقلية.
بل اكثر من هذا العدد
نحن نعلم وقلناها مرارا ، مشردات وعاهرات أوروبا يغزون بؤر الإرهابيين بسوريا خصوصا وبشكل أقل في العراق ، لكي يتلذذن بما يسمى جهاد النكاح !بالأحرى هو الزنا بعي