بدأ نحو ٧٠٠٠ مرشح اليوم (الأحد) الماراثون الانتخابي، إذ تنطلق الحملات الدعائية للانتخابات البلدية وتستمر ١٢ يوماً، فيما جعل نحو ٨٠ في المئة من المرشحين مواقع التواصل الاجتماعي خيارهم الأول للدعاية لأنفسهم ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الأحد (29 نوفمبر / تشرين الثاني 2015).
وعلى رغم أن اللجنة العامة للانتخابات البلدية حددت ثلاث فئات للحملات الدعائية (أ، ب، ج)، فإن مصادر مطلعة أكدت لـ«الحياة» أن نسبة ضئيلة من المرشحين اختاروا الفئة «أ»، التي تتضمن لوحات دعائية وحملات في الصحف الورقية، وأن الغالبية العظمى وجدت ضالتها في الفئات الأخرى لانخفاض كلفتها، وهي مواقع التواصل الاجتماعي والصحف الإلكترونية. واتجه كثير من المرشحين إلى تقليص الموازنة الخاصة بحملاتهم الدعائية، بالاستعانة بهذه القنوات التي توفر لهم انتشاراً أوسع، إضافة إلى كونها الوسائل الأكثر حضوراً خلال الفترة الحالية، بيد أن طريقة توظيفها اختلفت من مرشح لآخر، إذ عمد مرشحون إلى تصميم بوسترات دعائية خاصة بهم لوضعها في حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إضافة إلى إنتاج مقاطع فيديو قصيرة يتحدثون فيها عن برامجهم الانتخابية، في دلالة على أن المرشحين يبتعدون عن الطرق التقليدية في حملاتهم الدعائية في هذه النسخة، وهي الثالثة من الانتخابات البلدية.
وعلى رغم المحاذير التي حددتها اللجنة العامة للانتخابات البلدية والخاصة بالحملات الدعائية التي كان أبرزها منع وضع صور المرشحين في الملصقات واللوحات الدعائية الخاصة بهم فإن هذا لم يمنع كثيراً من المرشحين من وضع صورهم في عدد من مواقع التواصل الاجتماعي والملصقات الخاصة، بل إن عدداً من المرشحين بدؤوا حملاتهم الدعائية قبل التاريخ المحدد لها، بهدف حشد الأصوات باكراً.