هل صحيح أن الابتسامة تنقل البهجة والسرور تلقائيًا إلى المحيطين بنا؟ وهل التعبير عن الشعور بالابتسامة له أثره في نجاح يومنا... بل حياتنا؟

هذا ما طرحه باحثون من جامعتي (كارديف) و(ويسكونسن ماديسون) في دراسة مدهشة أجروها على عينات من شعوب العالم، لكن الخلاصة التي توصلت إليها الدراسة هي أن للابتسامة أثراً كبيراً وفعالاً في زيادة إنتاجية الإنسان وسعادته... بل وتمنحه أيضًا صحة جديدة.

واعتبرت الدراسة أولئك الناس (دائمي التكشيرة وقليلي التبسم) من أكثر الناس فشلًا في تكوين علاقات ناجحة، وفي الغالب، هم أناس يدركون أهمية الابتسامة... لكنهم لا يفعلون؟

والجميل في الدراسة، أنها تخبرنا بسر أوصانا به الدين الإسلامي الحنيف، فهي تعطي ثقة في النفس بالتفاؤل وحب الخير، فالإنسان الذي يبتسم يرسل نبضًا وإشارات إلى عقله بأنه في حالة سعادة، وبذلك يبتعد عن التوتر والقلق والإحباط، ويقول الباحثون :”إن كنتم تشعرون بالحزن أو التوتر أو الانفعال، وتشعر بأن ضربات قلبك غير مستقرة وتنفسك ثقيلًا فعالج نفسك بالابتسامة”.