حقق النادي الأهلي فوزه الثاني في دوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة وذلك بعدما تجاوز بنجاح منافسه النبيه صالح بثلاثية نظيفة، ليرفع رصيده من النقاط إلى (6) فيما ظل منافسه بلا رصيد من النقاط.

وجاءت نتائج أشواط اللقاء الذي أداره طاقم دولي مكون من خالد الشوملي ومنير مكي بواقع: (25-22، 25-21، 25-20).

وعلى رغم أن الانتصار الأهلاوي جاء بنتيجة (3-صفر)، إلا أن لاعبيه واجهوا صعوبة في حسم الأشواط الثلاثة لصالحهم لأن لاعبي النبيه صالح بقيادة مدربهم فؤاد عبدالواحد حاولوا قدر المستطاع خلق العراقيل للأهلاوية، لكن في النهاية خبرة لاعبي المدرب خالد بلعيد لعبت دوراً حاسماً في حسم المباراة لصالح «القلعة الصفراء».

هذا، ولعب الأهلي هذه المواجهة في ظل غياب «الأخوين عنان»، وبالتالي زج بعلي حبيب كلاعب معد، والثنائي علي الصيرفي مع ميرزا عبدالله في مركز (3)، في حين لعب بألفيس الذي لم يصل لأفضل حالاته الفنية (بعد) مع صادق إبراهيم في مركز (4)، وأشرك أمين محمد بمركز (2)، واللاعب الحر عيسى علي.

أما النبيه صالح، فلعب مدربه بأحمد حسين كمعد، والثنائي صالح مهدي مع محمد عبدالأمير في مركز (3)، وفاضل عباس في مركز (2)، وشغل علي مرهون مع عبدالله عباس مركز (4)، واللاعب الحر محمد أحمد. وأثناء اللقاء أجرى فؤاد بعض التغييرات كإشراك حسن مرهون وكذلك حسين مهدي، وهذا جعل فريقه يؤدي بأداء أفضل من المباراة الافتتاحية أمام «أبناء الدار».

«الحايكي المنقذ»

وفي مباراة ثانية، شكلت عودة صانع الألعاب حسين الحايكي للبسيتين، إنقاذاً لفريقه الذي نجح في «الثأر» من خسارة كأس الاتحاد، وذلك بعدما فاز على منافسه بني جمرة بنتيجة (3-1). ليحقق النقاط الثلاث الأولى له في حين ظل بني جمرة بلا رصيد من النقاط. إذ افتقد المدرب ياسين الميل إلى خدمات الثنائي سيد علي خلف وحسين علي جعفر في هذه المواجهة الهامة.

وجاءت نتائج أشواط اللقاء بواقع: (25-17، 22-25، 25-16، 25-11).

وبالعودة للمباراة، نرى أن البسيتين كان الطرف الأفضل في الشوط الأول والفضل كله يعود إلى المعد حسين الحايكي الذي عرف جيداً كيف يوظف لاعبيه الضاربين مما أعطاهم حرية تحقيق النقاط من دون حوائط صد منظمة.

في الجهة المقابلة عانى بني جمرة من ضعف بالاستقبال والهجوم جراء فقدانه لخدمات «رمانة الميزان» سيدعلي خلف. إذ على رغم محاولات أحمد عبدالحسين وحسين هرونة بإبقاء فريقهم بمجريات الشوط، إلا أن فلاديمير وأحمد مشرف واصلا حصد النقاط لينتهي الشوط بسيتينياً بنتيجة (25-17).

في الشوط الثاني، انتفض لاعبو بني جمرة ولعبوا بحماسة هذا أعطاهم الدفاع لتقديم شوط قوي وخصوصاً من الناحية الدفاعية ومن ثم التخليص الهجومي على رغم الدفاع المستميت للاعبي المدرب هشام داوود (وسط تميز أحمد عبدالحسين وحسين هرونة). إذ على رغم تفوق بني جمرة بالنتيجة في النصف الأول من الشوط إلا أن يوسف المالود وفلاديمير حصدا نقاطا متتالية قادت البسيتين لإدخال الشوط في سلسلة من التعادلات دون نسيان الإرسال المؤثر لحسين الحايكي.

مرة أخرى استطاع بني جمرة أخذ زمام المبادرة بعد فعالية رائعة لمحمد حسن في الهجوم ومن ثم ظهور محمد إبراهيم بأداء مؤثر جداً من مركز (3) (22-18)، حافظ بني جمرة على هذا التفوق حتى انتهى الشوط لصالحه خطأ ارتكبه فلاديمير (25-22).

في الشوطين الثالث والرابع، تغير الحال تماماً، سيطرة كبيرة لرفاق حسين الحايكي وتراجع كبير لأداء بني جمرة، وكل هذا ساهم في حسم هذين الشوطين بكل سهولة ويسر إلى «طائرة البسيتين» التي تميزت وأدت كما ينبغي فيهما.

أداء اللقاء طاقم دولي مكون من سيدجعفر حسين وجعفر محسن. إذ تغاضى الحكم الأول بشكلٍ ملحوظ عن أخطاء الكرات المزدوجة والمحمولة مما أدى لوجود بعض الاحتجاجات.

لقاءا اليوم

هذا، وتختتم اليوم منافسات الجولة الثانية للدوري. إذ سيلعب «أبناء الدار» مع النجمة عند الساعة السادسة مساءً، في حين ستقام المباراة الثانية بين النصر والمحرق عند الساعة (7:30) مساءً.