أعلن مصرف البحرين المركزي أن مصرف السلام -البحرين راعٍ ذهبي لمؤتمر «المرأة في القطاع المالي والمصرفي»، والذي سيقام تحت رعاية من قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، يوم 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 بفندق «فور سيزونز - خليج البحرين».

ويأتي المؤتمر تتويجاً للحملة التي استمرت على مدار العام للاحتفاء بيوم المرأة البحرينية 2015 وتسليط الضوء على إنجازاتها وما حققته في القطاع المالي والمصرفي. ومن المتوقع أن يستقطب المؤتمر أكثر من 250 شخصية من كبار المسئولين في المؤسسات المالية والمصرفية، إلى جانب الشابات الطموحات لصعود السلم الوظيفي في هذا القطاع.

وسيناقش المؤتمر عدداً من الموضوعات الرئيسية، أبرزها العوامل المؤثرة في تحديد مستقبل المرأة في القطاع المالي، وقدرة المرأة على الاستمرارية والتنافسية في القطاع، وكيف يمكن للمرأة قيادة التحول وتغيير الصناعة.

وسيستقطب المؤتمر نخبة من المتحدثين الإقليميين والدوليين الذين سيثرون المناقشات بخبراتهم ورؤاهم، ومن أبرزهم سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة، رئيسة مجلس إدارة مصرف السلام - البحرين، وهي أول امرأة تتقلد هذا المنصب في مؤسسة مالية بمملكة البحرين، إضافة إلى كون سموها الرئيس التنفيذي لمؤسسة إنجاز البحرين، والمدير الإداري لمجموعة «سيتي» ومقرها لندن، مهناز صفا، والرئيس التنفيذي والمدير الإداري لبنك «آي سي آي سي آي» المحدود، جاندا كويشهار، وهو أكبر مصرف خاص في الهند، ونائب المدير العام التنفيذي للبنك العربي، رندة صادق، وهي أكبر شبكة مصرفية عربية عالمية ومقرها الأردن.

وبهذه المناسبة، صرحت رئيسة مجلس إدارة مصرف السلام، سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة: «يسرنا دعم ورعاية هذا المؤتمر المهم وهذه المبادرة التي تهدف إلى تشجيع تقدم المرأة في القطاع المالي والمصرفي. إن الفرصة متاحة للمرأة لقيادة التغيير وتقلد عدد أكبر من الأدوار الرئيسية. إن هذا المؤتمر سيقدم منصة للنقاشات المهمة، وسيمكن الشابات من الاستفادة من تجارب وقصص نجاح النساء المخضرمات في القطاع من المنطقة ومن جميع أنحاء العالم».

وأضافت سمو الشيخة حصة «يحمل مصرف السلام على عاتقه بجدية مسئولية المساهمة في إضافة القيمة لتنمية المجتمعات المحلية التي يعمل ويستثمر فيها، وهي وسيلة مهمة تمكننا من قيادة التقدم ليس فقط في صناعة الخدمات المصرفية والمالية الإسلامية، بل أيضاً في تمكين الأجيال المقبلة للمساهمة بشكل أفضل في التطور والنمو الاقتصادي».