حوَّلت مسنَّة بحرينية جزءاً من منزلها الكائن في منطقة عراد لجمع وعرض المقتنيات القديمة والأثرية والتي توارثت جزءاً منها من والدتها المرحومة، ويعود عمرها لنحو القرن. «الوسط» زارت أم عبدالعزيز في منزلها، صباح يوم أمس السبت (28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، إذ أشارت إلى أنها تهوى منذ صغرها جمع المقتنيات القديمة والأثرية والتي تحمل عبق الماضي، وأن لديها مجموعة منها تقدر أعدادها بالمئات ما بين أوانٍ وأدوات زينة ومفارش وتحف وسلال وغيرها.
وقد وضعت أم عبد العزيز مقتنياتها في عدد من زوايا منزلها بصورة أنيقة وجاذبة للنظر، بعضها على عتبات سلم طويل، وأخرى على رفوف عالية والأخرى في زوايا الغرف، فيما أشارت إلى أن لكل قطعة منها قصة.
ولشغفها بجمع تلك المقتنيات والقطع القديمة والأثرية، قام أبناؤها وأحفادها خلال رحلات سفرهم بشراء بعض القطع لها، فيما قامت هي الأخرى بشراء أخرى أيضاً من البحرين وخارجها.
وبسؤالها عن قصص تلك القطع والمقتنيات، بينت أن أقربها إلى قلبها «آنية» كانت تستخدم لتغسل فيها يد العريس والعروس في طقوس وعادات الزواج القديمة، إذ أشارت إلى أنها قطعة من جهاز زفاف والدتها واستخدمتها لزفاف بناتها، وكسرت في إحدى الأيام وقامت بإصلاحها والاحتفاظ بها لما لها من قيمة معنوية في نفسها، فيما تحدثت عن «مكحلة» والدتها والتي تشم رائحتها فيها وأشارت إلى مجموعة من السلال كانت تستخدم قديماً إلى جانب قطع من الفخار بأحجام مختلفة ومرايا بأشكال زاهية وقطع أثاث مطرزة برسوم متعارف عليها قديماً كالوردة الحمراء والشجرة الخضراء.
وكانت أم عبدالعزيز تبدو سعيدة وهي تعيد ذكرياتها بشرح وظيفة كل قطعة، فقد قامت بارتداء رداء أحمر كانت ترتديه العروس قديماً خلال أيام زواجها، مشيرة إلى أن جيرانها والبعض من خارج منطقتها يطلبونه حتى الآن مع مجموعة من قطع الأثاث القديمة و «الشراشف» لاستخدامها في ليلة الحناء، وختمت حديثها بالإشارة إلى أنها ترى الماضي الجميل يحيط بها.
العدد 4831 - السبت 28 نوفمبر 2015م الموافق 15 صفر 1437هـ
عمري أم عبدالعزيز الحنونة
الله يطول في عمرش مرت خالي. ماشاءالله...بيتها مايخلو من الأحفاد الله يزيدهم ومع ذلك هالأغراض الثمينة موزعة على بيتها وفي كل زاوية منه.هذا يدل على اهتمامها الزايد بهالهواية وترتيبها ونظافتها.
الله يطول في عمرها ويعطيها الصحة والعافية.
أم الياس اسد
يعطيش العافية
يعطيش العافية ام عبدالعزيز الله يطول في عمرش ام صديقتي الغالية
أصيله والله
ما شاء الله .. الله يعطيها طول العمر .. حلوه روح الأصاله ، والله ودي بناسات أول وجو أول من أهلها وناسها الطيبين الي ندروا في هالزمن .. صار ودي أروح بيتها .. عزميني حجية
ليست قديمه!! اغلبها موجوده في السوق
قدور الهريس كانت من النحاس وليس الالمنيوم!!الادوات ليست قديمه ، هي جديده مصنعه تقليد للقديمه و موجوده في السوق
رد على زائر 9
اللي موجود بالسوق جديد . الأشياء االي عندها من 30 إلى 60 سنة . وارثة من أمها . ومذكور انه أصبحت تحب تجميع الأشياء ذات الطابع الشعبي سواء قديمة او حديثة ... و ياريت يكون في ارتقاء بالردود لأنه الجريدة زارت المكان شخصيا و ماراح تعرض إلا شي اكيد وثقة . وبغض النظر احترام وتقدير للحجية اللي تمارس هذي الهواية البسيطة من تجميع أدوات ذات طابع شعبي تراثي .. والله يطول ب عمرها
دجميل
انا من محبين تجميع هذهِ الحاجات
الله يطول بعمر أم عبد العزيز
و يعطش العافية يازنوب
هذه الاصالة
شكرا جزيلا لك لحفظ ماضينا الذي تناساه الكثير
الله يحفظها ام عبدالعزيز
ما شاء الله عليش ام عبدالعزيز والله يحفظك لاولادك
هواية جميلة جدا لسيدة عظيمة
عبق الماضي
يزل الهم ويريح النفس
والمثل يقول إلا ماليه أول ماليه تالي
رحم الله والديش يأم عبد العزيز
ماشاء الله عليش يا ام عبدالعزيز
جمييله جدا هذي الهوايه والاجمل ان هناك القدرة على ممارستها سواء المكان او الشراء .. بارك الله فيش والله يعطيش الصحة و طولت العمر
مغربل
اعطيني أسكن فيه وتلقي الأجر والثواب أحسن لك من المواعين
الجمعيات الخيريه
والمحسنين إن شاء الله يشوفون مشكلتك
حقاني
راعي خبره يا الحبيب الله يعين الجمعيات الخيرية عليك وعلى حاشيتك ممممم
زائر 10
إذا كان الكلام موجه لما قلت للقارئ يشوف الجمعيات فأنت غلطان ولله الحمد الله عاطني من فضله وخيره وما احتاج للمساعده ولا في حياتي دخلت باب الصناديق الخيريه الا علشان آخذ حصاله واسلم حصاله بس شفت الاخ خاط عينه على مواعين ام عبدالعزيز وعلقت عليه ههههه