قال وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف أمس السبت (28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) إن بلاده وضعت نشطاء في مجال البيئة قيد الإقامة الجبرية قبل انطلاق قمة عالمية للمناخ في باريس هذا الأسبوع وإن السلطات استخدمت في ذلك قوانين الطوارئ التي طبقت بعد هجمات باريس.
وقال كازنوف إن السلطات اشتبهت في أن النشطاء خططوا لاحتجاجات عنيفة قبل المحادثات التي تبدأ اليوم (الأحد) قبل انطلاق القمة في اليوم التالي وحتى 11 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
ويسعى المؤتمر الذي تنظمه الأمم المتحدة للتوصل لاتفاق يمهد لوقف الاعتماد المتزايد على الوقود الأحفوري الذي اعتبرته لجنة علماء تابعة للأمم المتحدة مسبباً لكثرة الفيضانات وموجات الحر وارتفاع مناسيب مياه البحار.
وقال كازنوف في خطاب بمدينة ستراسبورغ «هؤلاء الأشخاص وعددهم 24 وضعوا قيد الإقامة الجبرية لأن سلوكهم شابه العنف أثناء مظاهرات في وقت سابق ولأنهم سبق وقالوا إنهم لن يحترموا حالة الطوارئ».
وقال كازنوف «هؤلاء الأشخاص لا صلة لهم على الإطلاق بالإرهاب لكن قواتنا تحتاج للتركيز بشكل كامل على حماية الشعب الفرنسي» مضيفاً أن أي اضطرابات عامة خطيرة من شأنها تشتيت الشرطة عن معركتها ضد الإرهاب.
وخرجت مسيرات احتجاجية في أنحاء مختلفة من العالم أمس (السبت) لمطالبة قادة العالم بالتوصل إلى معاهدة تحول دون كارثة مناخية أثناء قمتهم في العاصمة الفرنسية باريس..
العدد 4831 - السبت 28 نوفمبر 2015م الموافق 15 صفر 1437هـ