البلاد القديم، عذاري، الجفير، القدم، وربما في العشرات من مناطق البحرين الأخرى، لاتزال الحواجز الأسمنتية تواصل قطع الطرق التي كان يستخدمها المواطنون والمقيمون في تنقلاتهم، من دون أن تزال أو تقلل أعدادها رغم انخفاض الحوادث الأمنية التي كانت سببا مباشرا لوضعها.
الأهالي لايزالون يشكون من أن هذه الحواجز تعطل مصالحهم بفعل استمرار غلق المنافذ من قبل الجهات الأمنية بهذه الحواجز الأسمنتية، مطالبين وزارة الداخلية بإزالة هذه الحواجز التي عطلت مصالحهم وعرقلت سير حياتهم اليومية.
وقالوا لـ «الوسط» إن «هذه الحواجز وضعت في مراحل متفاوتة، وبعضها وضع قبل قرابة العامين من اليوم، ولكن اليوم مع استقرار الأوضاع الأمنية في مختلف مناطق البحرين، باتت تمثل ضيفا ثقيلا على الأهالي، خاصة كبار السن والأطفال الذين باتوا يقطعون مسافات أطول للتنقل داخل المنطقة الواحدة، فضلا عن أصحاب السيارات الذين يتحيرون في اختيار الطرق للتنقل داخل المناطق والقرى، فضلا عن زوار هذه المناطق الذي يجهلون وجود هذه الحواجز ويفاجأون بها ويأخذون بالبحث عن مخارج أخرى غير مغلقة، ما يضيّع وقتهم وجهدهم ويتلف أعصابهم».
وذكروا أن «وزارة الداخلية عمدت عبر منتسبيها بوضع تلك الحواجز الأسمنتية بالعديد من المنافذ والمداخل بالقرية، ما أدى إلى صعوبة دخول الأهالي إلى منازلهم والخروج منها، والتي باتت بحسب قولهم منقسمة لأقسام عدة بفعل تلك الحواجز الأسمنتية».
وأضافوا «حاليّاً لا توجد أحداث أمنية في غالبية القرى البحرينية، والأمور أخذت تعود إلى سابق عهدها، إلا أن استمرار بقاء هذه الحواجز لايزال يؤشر على أن الحياة غير طبيعية في مناطقنا، وهذا الأمر يزعج الأهالي ويذكرهم باستمرار الحالة الأمنية التي لا يوجد لها مظاهر تذكر حاليّاً».
وتابعوا «نحن نناشد الجهات الأمنية بوزارة الداخلية إزالة هذه الحواجز لأنها تمنع حركة السيارات في المنطقة الواحدة، وتدفعنا إلى استخدام طرق أطول للوصول إلى الشارع العام، وذلك يؤدي إلى تأخرنا عن أعمالنا وقضاء حاجاتنا، وبل حتى من التواصل مع جيراننا».
وأردفوا «عندما كانت هناك أحداث أمنية في مناطقنا كنا نتفهم وجود هذه الحواجز، إلا أن استمرار وجودها منذ قرابة عام ونصف أصبح غير مبرر حاليّاً، في ظل استقرار الأوضاع الأمنية، وعدم وجود مشاكل أمنية في مناطقنا طوال أكثر من عام».
العدد 4830 - الجمعة 27 نوفمبر 2015م الموافق 14 صفر 1437هـ
الى من يهمه الامر بالجفير
رحم الله والدينكم ياريت الجماعة اللي حاجزين الشوارع ومسددين الطرق ينظرون في الامر والله تعبنا كم مرة اضطر ادخل رون سيد بسببكم ولولا لطف الله لتعرضت لحوادث لعدة مرات مرات مالهدف من وجود حواجز في طرقات المنطقة الداخلية عجبت لأمركم يامن تدعون للديموقراطية اتقوا الله فينا عطلتوا مصالحنا
هذا يعكس سياسة البلد ؟؟!
دائما يكون حل المشكلات او مواجهتها من الاعلى فقط !! وليس حل المشكلة من الاساس !!
بدلاً من التفكير بحل جدري ونهائي يقومون بحلول معقدة وفائدتها تكاد تكون معدومة على الجميع .. الله المستعان يغير هالحال للافضل
وما خفي أعضم
نشعر وكأننا في القدس المحتلة حين تحاصر مدرستين مهمتين في منطقة الديه بهذه الحواجز التي تعيق الطلبة واولياء الأمور من ممارسة حقهم في حرية الحركة بقريتهم والتسبب للجميع بالأذى من الازدحامات وتعسير حركة الطلبة
انقذونا من الحلول المتخلفة واستبدلوها بحلول منطقية
كدواسة المشكلة وحلها من جذورها وحققوا المطالب فيستتب الامن
الحل الدائم هو الحل
مما لا شك فيه ان الداخلية استفادت من وضع هذه الحواجز .. فقد قللت المناوشات مع المتضاهرين . و بالطبع ضيقت على الناس الحركه.. وكان الاولى بالدوله أن تفكر بحل يخرج البلد من هذه الازمه لا الحلول المؤقته
و الديه كذلك
حتى اهالي الديه يعانون
اغلاق جميع مداخل الديه في جهة مطعم مرمريز
الزحمه لا تطاق
لا فائده ابدآ من هذه الحواجز منذو ان تم وضعها
السنابس انقذوووونا منهم ،،،
يزيد الطين بلة لين صار في معرض كل مداخل السنابس تنغلق اذا بنروح السيف أو كرباباد أو حتى جيان لازم نلف من الطريق الخلفي من إشارة البرهامة ورايحين لدوار القدم وترجع لمجمع البحرين )جيان ( هل يعقل واحنا بيتنا عند جمعية السنابس التعاونية ،،، دوار الدانة صاكينة ويحولونك للاشارة وترجع توقف في السيد ؟!؟!؟! وين السعي لتسهيل المرور وعدم تعطيل مصالح الناس ؟! وشغل ثانية افتحوا لفة الستي سنتر من خلف مجمع الدانة عجزنا عاد 4 سنوات مو كافية عقاب جماعي للي راح الدوار واللي ما راح ؟!
التفكير الأمني
المشكلة في الحكومة إن التفكير صاير أمني بحت
مستعدين يحوطون كل البلد بسور وكل قرية وكل بيت لكن مو مستعدين يفكرون ولو للحظة في التوافق مع الناس حول مطالبهم المعيشية والسياسية
هذا التفكير بعيد جداً عن الحكمة والطبيعة الإنسانية ويستنزف ثروات البلد لانتهاك حقوق أبنائه بدل العكس
إنتهاك
الحواجز الاسمنتيه تشكل انتهاكا للحقوق الأساسيه للمواطنين التي من ضمنها الحق في تلغي المواطنين إلى الخدمات الطبيه والعاجله وهو ما تؤكده قواعد القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان. (المشكله الآن يبقي مترجم لكي يفهم الجماعه عن هذه القوانين! !! ) راس يابس.
والبلاد القديم كذلك
نرجوا ممن يعنيهم الأمر إزالة السدووود الاسمنتية عاجلا ...لأنه من غير المعقول أن تكون ثلاثة منافس فقط لكل البلاد القديم وهي الزنج شرقا و عذاري جنوبا وإشارات الخميس شمالا .... نحن في مشكلة .تعالوا شوفوا المشكلة ..