أكدت وزارة الأشغال وشئون البلديات أن «مياه الصرف الصحي (المجاري) لا تخلو من المفقودات من الذهب والفضة والعملات المعدنية وغيرها من المقتنيات الثمينة، إلا أنه لا يتم حصرها، وقَلَّمَا يتم العثور على بعض من هذه المفقودات، باعتبار أن عملية معالجة المياه تكون عبر أجهزة وعمليات ضخمة تخلف ترسبات تدفن أو تُحوَّل لأسمدة».

وبينت الوزارة لـ «الوسط» أن «ترسبات تحدث في الأحواض المتعلقة بعمليات معالجة مياه المجاري، غير أنه لا يمكن العثور على الكثير من المقتنيات التي ترد للمحطة عبر الشبكة؛ نظراً إلى عمليات التصفية. وإن الذهب وغيره من المعادن الثمينة على سبيل المثال، وبحسب الجهات المختصة في شئون الصرف الصحي، لا يتعرض للتحلل والذوبان، غير أنه يبقى في الرواسب التي يتم التخلص منها سواء على هيئة أسمدة أو تُدفَن، ولا يوجد جهاز أو عملية محددة للفرز والحصر».

بعضها يبقى في الشبكات الفرعية وخزانات المنازل الأرضية

ذهب وفضة وعملات معدنية بمياه «المجاري»... و«الأشغال»: لا نحصرها وتُدفن

الوسط - صادق الحلواجي

أكدت وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني أن «مياه الصرف الصحي (المجاري) لا تخلو من المفقودات من الذهب والفضة والعملات المعدنية وغيرها من المقتنيات الثمينة، إلا أنه لا يتم حصرها، وقلما يتم العثور على بعض من هذه المفقودات، باعتبار أن عملية معالجة هذه المياه تكون عبر أجهزة وعمليات ضخمة تخلف ترسبات تدفن أو تحول لأسمدة».

وبينت وزارة الأشغال لـ «الوسط» أن «ترسبات تحدث في الأحواض المتعلقة بعمليات معالجة مياه المجاري ضمن مراحل مختلفة، غير أنه لا يمكن العثور على الكثير من المقتنيات التي ترد للمحطة عبر الشبكة؛ نظراً لعمليات التصفية. وإن الذهب وغيره من المعادن الثمينة على سبيل المثال، وبحسب الجهات المختصة في شئون الصرف الصحي، لا يتعرض للتحلل والذوبان، غير أنه يبقى في الرواسب التي يتم التخلص منها سواء على هيئة أسمدة أو تدفن، ولا يوجد جهاز أو عملية محدد للفرز والحصر».

وأكدت الوزارة أنه «من الصعب أن يتم العثور على المقتنيات في محطات معالجة مياه الصرفة كما كانت عليه عند فقدانها في الشبكات الفرعية عند المنازل والمجمعات التجارية وغيرها، وقد تكون كما كانت عليه لكن من الصعب العثور عليها».

ونبهت «الأشغال» إلى أن «غالبية ما يتم فقدانه في دورات المياه بالمنازل والمجمعات التجارية غيرها تبقى في الخزانات الأرضية بالنسبة للمناطق التي لم تصلها شبكة الصرف الصحي بعد، أو تبقى في الشبكة الداخلية للمنطقة أو الحي (الفريق)، فحجم الضخ في شبكة الصرف الصحي ضعيف ولا يُقارن مع مستوى الضخ والتدفق في شبكة المياه المحلاة».

وختمت الوزارة «عملية تصفية مياه الصرف الصحي (المجاري) ومعالجتها تمت عبر أجهزة ضخمة وقاسية، وقلما وجد الموظفون في المحطات شيئا من المفقودات الثمينة أو حتى العادية».