قررت السلطات السويدية إغلاق مقر إقامة الملك السويدي وعقيلته بصورة مؤقتة أمام الزوار بسبب المخاطر الإرهابية المتصاعدة في السويد.
وأعلن البيت الملكي الجمعة (27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) في بيان له على موقعه بشبكة الإنترنت وقف الجولات السياحية بالقصر الملكي في مدينة دروتنينجهولم غرب العاصمة ستوكهولم في الوقت الراهن.
أضاف البيان أن بيت مقتنيات العائلة الملكية في العاصمة ستوكهولم أغلق كذلك بصورة مؤقتة.
وقالت متحدثة باسم البيت الملكي لصحيفة "إكسبريسن" السويدية إن "إغلاق هذه المقار هو إجراء مؤقت بسبب الوضع الأمني الراهن".
واضافت المتحدثة أن الشتاء لا يشهد عادة قدوم الكثير من الزوار، ما يجعل القرار بلا آثار كبيرة على حركة السياحة. وأوضحت المتحدثة أن المتنزه والمقهى والمتجر الملحقة بالقصر ستبقى جميعا مفتوحة أمام الرواد.