أعلن حسین أمیرعبد اللهیان مساعد وزير الخارجیة الإيراني أن الاجتماعات الخاصة بالأزمة السوریة ستعقد خلال أسبوعین أو ثلاثة أسابیع، وقد تعقد في باريس بدل فیینا.
وقال عبد اللهیان اليوم الجمعة (27 نوفمبر/تشرين الثاني 2015) في حدیث للصحفيين علی هامش مراسم استقبال جثمان غضنفر رکن أبادي سفیر إیران السابق في لبنان الذي قضی في کارثة التدافع في منی، قال إن إیران جادة في مکافحة الإرهاب وتتابع المسار السیاسي لحل الأزمة السورية، بما في ذلك ما یتعلق بالرئیس السوري بشار الأسد.
وأضاف معلقا على إصرار بعض المسؤولین على رحيل الرئیس السوري قائلا "إن القرار بهذا الصدد یعود للشعب السوري نفسه، ولا یحق لأي بلد أن یقرر ذلك بدلا من الشعب السوري، ولابد لهذا الشعب من أن یتخذ القرار بشان مستقبل بلاده السیاسي"، منوها بأنه "حتی لوعقدت عشرات الاجتماعات فنحن لا یمکن أن نسمح أن تقرر دول أخری مستقبل سوریا السیاسی بدلا من الشعب السوري".
وقال عبد اللهیان حول قضية إسقاط تركيا الطائرة القاذفة الروسية "نحن دعونا الجانبین الی ضبط النفس. وفي الظروف التي تقوم فیها روسیا بمکافحة الجماعات الإرهابیة فإن استهداف إحدی طائراتها التي کانت تطارد الإرهابیین، کان خطأ من الأساس. وجمیع الجهود لابد أن تکون في إطار مکافحة الإرهاب".
محمد
قاتلكم الله
كسري وقيصر هذا الزمان
الله يهديك
اخوي إيران دولة مسلمة الله يهديك