أعرب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عن أسفه يوم أمس الخميس لمقتل أحد سياسيي المعارضة قبل يوم واحد خلال اجتماع سياسي ضمن حملة الانتخابات التشريعية، وقال إن المحققين يعتقدون إنه قتل على الأرجح برصاص "قاتل مأجور" في ثأر بين عصابات إجرامية.
وانتقد مادورو الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية لويس ألماجرو بسبب تعليقه على وفاة لويس مانويل دياز مساء الأربعاء قبيل الانتخابات العامة التي ستجري في غضون أقل من أسبوعين.
وقال مادورو خلال كلمة بثها التلفزيون الرسمي: "بعد أقل من 12 ساعة من التحقيق، يأتي القذر لويس ألماجرو لينتقد فنزويلا وشعبها وثورتها البوليفارية".
وكان ألماجرو قد وصف مقتل دياز بأنه "جرح مميت للديمقراطية".
وأضاف ألماجرو: "إنه ليس حدثا منعزلا ، ولكنه يأتي جنبا إلى جنب مع هجمات أخرى ضد زعماء سياسيين آخرين للمعارضة في استراتيجية تهدف إلى إخافة المعارضة".
وقال مادورو إن الشرطة تحقق في وفاة دياز وأنها جمعت أدلة تشير إلى تورط عصابة من القتلة المأجورين.
وتجري فنزويلا انتخابات تشريعية في السادس من كانون أول/ديسمبر المقبل على 167 مقعدا في الجمعية الوطنية.
