أبدت لجنة الخدمات بمجلس الشورى رفضها لمشروع قانون وافق عليه النواب، يتيح للنواب الحصول على راتب تقاعدي بعد عامين فقط من دخولهم المجلس التشريعي، مع دفعهم الاشتراكات المطلوبة عن العامين الآخرين.
وسيعرض المشروع بقانون على مجلس الشورى يوم الأحد المقبل (29 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري)، للتصويت على توصية اللجنة، ومن المتوقع أن يرفض الشوريون هذا المشروع بقانون تماشيا مع توصية لجنتهم.
ويهدف مشروع القانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم (32) لسنة 2009 بإنشاء صندوق معاشات ومكافآت التقاعد لأعضاء مجلسي الشورى والنواب والمجالس البلدية وتنظيم معاشاتهم ومكافآتهم، إلى إلغاء الحد الأعلى لمعاشات التقاعد لأعضاء السلطة التشريعية والمجالس البلدية، والذي يبلغ أربعة آلاف دينار. واحتساب المعاش التقاعدي على أساس آخر مكافأة خاضعة لاستقطاع الاشتراك عند انتهاء العضوية.
وكذلك، يهدف مشروع القانون إلى جواز طلب ضم مدة افتراضية، بحد أقصى سنتين إضافيتين، لتصبح المدة أربع سنوات لمن أمضى مدة لا تقل عن سنتين في عضوية المجلس التشريعي أو البلدي، وفق الشروط المحددة في مشروع القانون، والتي يلتزم فيها العضو والحكومة بسداد الاشتراكات عن المدة الافتراضية كل بحسب حصته بواقع النسبة المعمول بها وقت تقديم طلب الضم.
وقالت لجنة الخدمات الشورية «بما أن موضوع مشروع القانون يرتب أعباءً مالية إضافية، طلبت اللجنة الاستئناس برأي لجنة الشئون المالية والاقتصادية بالمجلس بشأن مشروع القانون. وقد ذهب الرأي المالي إلى أنه في ظل الظروف المالية الصعبة التي تمر بها المملكة جراء الانخفاض الكبير في أسعار النفط، وارتفاع مستويات الدين العام؛ فإن هذا المشروع سيضيف أعباء مالية جديدة على الموازنة العامة للدولة، بالإضافة إلى أن الموازنة العامة للدولة للسنتين الماليتين 2015 و2016 لم تتضمن أية بنود لتمويل تكاليف هذا المشروع. إضافة إلى ذلك فإن اللجنة أكدت على ضرورة التحقق من توافر الاعتمادات المالية اللازمة لتمويل هذا المشروع في حال الموافقة عليه».
وأضافت «وبعد مناقشة مشروع القانون، والاطلاع على المذكرات والمرئيات المقدمة، فإن اللجنة تبين أن أي تعديل في تحديد الاشتراكات التقاعدية وقواعد احتساب المعاش، يجب أن يبنى على دراسات اكتوارية متخصصة وذلك لغرض معرفة تكلفتها المالية، والمركز المالي للصندوق، ومدى قدرته على الوفاء بالتزاماته المستقبلية، وحيث أن الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي أفادت بأنها قد كلفت الخبير الاكتواري بدراسة وتقييم النتائج المتوقعة حال إقرار مشروع القانون، فإن الدراسة قد أسفرت عن أن التعديل يؤثر على النفقات أكثر من الدخل، مما يؤثر سلباً على الوضع المالي للصندوق، حيث إنه من المتوقع أن يزيد إجمالي النفقات خلال سنة على مجموع الدخل بمقدار ثماني سنوات، مما يترتب عليه استنفاد عمر الصندوق، ويهدد استمراريته».
وتابعت «تنص المادة الثالثة عشرة من قانون صندوق معاشات ومكافآت التقاعد لأعضاء مجلسي الشورى والنواب والمجالس البلدية على أن تتكفل الموازنة العامة للدولة بتغطية أي عجز مالي يطرأ على هذا الصندوق نتيجة تطبيق أحكام القانون، وحيث إنه قد خلت الميزانية العامة للدولة من الاعتمادات المخصصة لتمويل هذه التكاليف الإضافية، فإن الأمر يتطلب لجوء الدولة إلى الاقتراض من المؤسسات المالية لتغطية العجز في الموازنة العامة، مما يحمل هذه الميزانية أعباء جديدة تتمثل إضافة لهذه القروض الفوائد المالية المترتبة عليها.
وشددت «وبما أن الموازنة العامة للدولة تعاني من عجز مالي كبير، فضلاً عن ارتفاع حجم الدين العام وفوائده، فإنه يكون من الصعب معه تحميل الموازنة العامة للدولة المزيد من الأعباء المالية الإضافية التي جاء بها مشروع القانون».
وأوضحت أن «طبيعة صندوق معاشات ومكافآت التقاعد لأعضاء مجلسي الشورى والنواب والمجالس البلدية، تختلف عن طبيعة الصناديق التقاعدية والتأمينية الأخرى، من حيث أن التبعات المالية الناتجة عن تطبيق أحكام هذا القانون تقع على عاتق الخزانة العامة للدولة، حيث تتحمل الحكومة تكلفة القيمة الرأسمالية لفروق الاشتراكات بين مدة الخدمة الفعلية ومدة الخدمة الاعتبارية المحسوبة عند التقاعد».
وختمت اللجنة الشورية «وعليه، توصي اللجنة بعدم الموافقة، من حيث المبدأ، على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم (32) لسنة 2009م بإنشاء صندوق معاشات ومكافآت التقاعد لأعضاء مجلسي الشورى والنواب والمجالس البلدية وتنظيم معاشاتهم ومكافآتهم».
ومن جانبها، نوهت الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي «إلى أن طبيعة الصندوق المنشأ بموجب القانون رقم (32) لسنة 2009، تختلف عن طبيعة الصناديق التقاعدية والتأمينية الأخرى من حيث إن التبعات المالية الناتجة عن تطبيق أحكامه تقع على الخزانة العامة للدولة، حيث إن الحكومة تتحمل وبموجب نص المادة الرابعة من القانون تكلفة القيمة الرأسمالية الاكتوارية لفروق الاشتراكات بين مدة الخدمة الفعلية ومدة الخدمة الاعتبارية المحسوبة في التقاعد المضافة للعضو الذي يقضي فترة فصل تشريعي واحد ويستحق بموجبه معاشا تقاعديا بواقع 50 في المئة من قيمة المكافأة الشهرية وفي هذه الحالة تتحمل الحكومة التكلفة الاكتوارية لمدة 21 سنة. أما من يكمل فصلين تشريعيين ويستحق معاشا تقاعديا بواقع 80 في المئة من المكافأة الشهرية المستحقة له، فتتحمل الحكومة التكلفة الاكتوارية لمدة 32 سنة. كما أن المادة الثالثة عشرة تقضي بتكفل الموازنة العامة للدولة بتغطية أي عجز مالي يطرأ على هذا الصندوق نتيجة تطبيق أحكام القانون رقم (32) لسنة 2009م».
وأضافت أن «الهيئة قيمت أوضاع صندوق تقاعد أعضاء الشورى والنواب والمجالس البلدية اكتواريا، وكانت أهم النتائج التي توصلت إليها أن التوقعات الديمغرافية تشير إلى أن معدل المستفيدين إلى المشتركين سوف يزداد بشكل كبير في حين أن عدد المساهمين الذين يمولون النظام يبقى مستقرا، مما يؤدي إلى ارتفاع إجمالي النفقات ويزيد بشكل كبير مقارنة بحجم الإيرادات».
العدد 4829 - الخميس 26 نوفمبر 2015م الموافق 13 صفر 1437هـ
سعر اليوم فقط هو :
#الشوريون_رياييل_والبرطمانيون_NO
تصحيح
شعار اليوم وليس سعر اليوم (خطأ مطبعي )
بل
أربعة آلاف يال.. و تبون زيادة
و احنا رواتبنا بالغصب توصل 400 و نموت قهر من الإفلاس
وبعدين وياكم يالنواب
قلنا شعب البحرين مثقف وطيب
بس مو معناتها نصير الطوفة الهبيطة
ارحمو عقولنا
ماظل موضوع الى فشلتونا فية
يكفي بس مسرحية اللحم الي شغلتو الناس شهرين
والناس على قد نياتها تضحك واتقول انتصرنا عليهم
لاااااااااااااااااااااااااااااااا
هذا اكبر فخ لشغل افكاركم على التفاهات
علشان ماتفضون حق الاهم
الله يعينة على جهل النواب
في الدول العظمى ماتوظف نواب علشان تصويت لا
لازم النائب يكون ذو مستوى تعليم عااااالي
مع الخبرة
وبعدين يفكرو يصوتو علية
وهني عادي يخلون كل من هب ودب
مواطن
يا اخوان خففوا من نبرة الهجوم الموجه لسعادة النواب الأفاضل الكرام فهم يتمتعون بحصانة ضد المواطن الذي ينتقدهم وإلا سوف يقدمون الشكوي للنيابة لكل من تسول له نفسة توجيه النقد فمكانتهم الرفيعة لا تسمح لكم ان تتفوهوا بكلمة ضدهم فهم خط احمر وإلا النيابة جاهزة لردعكم ،،، أنتم من اوصلتموهم الي كرسي الثراء وأنتم من يتحمل بلاويهم وكأن النيابة ما عندها شقل الا خرابيط نواب الغفلة الحرامية ...
محرقية مقهورة
هذا الكلام موجة لوزير المالية الشيخ احمد نحن المواطنون نرجوك التصدي لهؤلاء النواب الجشعين النهابه فهم لم يأتوا لخدمة الوطن والمواطن وإنما لسرقة الميزانية وتدميرها فهم لا هم لهم سوى جمع الفلوس وتقديم الرغبات لذر الرماد انهم عبارة عن عصابة استقلوا كرسي البرلمان لتحقيق مأربهم الخبيثة وانت يا شيخ احمد تري وتسمع ما تعانية الحكومة والمواطن بعد موجة المطر الاخيرة والتي كشفت عن سؤ التخطيط فبدل ان يعينوا الحكومة لا هم لهم سوي مصالحهم أخزاهم الله .
اتقوا الله يانواب العازه
في معظم البلدان النواب لا يحصلون علي راتب لانه عمل تطوعي لخدمة الناس والمجتمع اما عندنا فهو مجال للثراء من ظهور المواطن المغلوب علي أمره فاتقوا الله اذا كُنتُم تدعون ان صوتنا امانه وأنتم من ضيع الامانه ولم يدافع عنها بكل مااتي من قوة ولا يخاف في الحق لومة لائم فأن لم يستطيع فليقدم استقالته وليحفظ ماء وجه امام الناس وامام الله الذي سوف يحاسبه حساب شديد
كلام حق
ان لم تستحي افعل ما تشتهي
النواب
يستاهلون كل واحد فيهم منتب على رأسة هل جهلة.
اعطوني هوز
خلني افتر حرتي في هالخمة
والله اخلي الهوز يلعب على ابدانكم لعب وآخر شي اخليكم في قفص يتفلون عليكم الجهالوا
هذا قدركم
حسبي الله على اللي صوت ليكم
الحمد لله ماصوت ليكم يا نوايب الدهر
ستراوي
الناس تغرق بالمطر وانتو ترققون ورئ تقاعدكم لابارك الله فيكم من نواب
تقاعد النواب
بالله عليك هذاوقته الناس في زلزلة والعجوز تبغي رجل .... طالعوا النفط واللحوم والمطر... آي عليكم من نواب هالزمن.....
بورشيدي
الله لا يبارك فيكم يا نواب ماتفكرون لا فى مصلحتكم . تقاعد بعد اربعة سنوات مب حرام غيركم ثلاثين سنة الله عليكم