نيابة عن وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، افتتح مساعد وزير الخارجية عبدالله فيصل جبر الدوسري، أمس الخميس (26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، مؤتمر نموذج جلسات الأمم المتحدة للجامعات للسنة الحادية عشرة الذي تنظمه وزارة شئون الشباب والرياضة، بفندق الدبلومات، برعاية ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.
وقد ألقى مساعد وزير الخارجية كلمة أشاد فيها بدور وزارة شئون الشباب والرياضة وجهودها المخلصة في سبيل تهيئة الشباب، وتقوية مداركهم الإبداعية من أجل تولي المناصب القيادية في مملكة البحرين وتحقيق آمال شعبها نحو التقدم والازدهار وطموحات شبابها نحو مستقبل واعد، وتكوين جيل من الشباب القيادي المدرك لما يحدث في أروقة الأمم المتحدة ودهاليزها.
وهنأ مساعد وزير الخارجية وزارة شئون الشباب والرياضة لمبادراتها الكريمة، واستمرارية هذه المبادرة للعام الحادي عشر على التوالي، باستضافة هذه الممارسة التدريبية المهمة لطلاب وطالبات جامعات مملكة البحرين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية التي تسهم في تقوية أواصر الصداقة بين الشباب والشابات من أبناء وبنات هذا الوطن في ظل الظروف والمتغيرات التي تعيشها المنطقة.
ونوه عبدالله فيصل جبر الدوسري إلى أن الموضوعات التي اختيرت لهذا النموذج التدريبي هي من أهم الموضوعات المطروحة على الساحات الوطنية والإقليمية والدولية بأبعادها الاجتماعية والثقافية والعلمية والأمنية والاقتصادية والسياسية، حيث تطرق إلى موضوع المرأة، والشباب، ومبتكرات العلم والتكنولوجيا، وقضايا البيئة وفي مقدمتها التغير المناخي وما يفرضه ذلك من تحديات بالغة الخطورة.
وفي الختام، عبر عن شكره لمنظمي هذا المؤتمر والإعداد الجيد له، مشيداً بالدور المستقبلي المتطور لوزارة شئون الشباب والرياضة والقائمين عليها بالحرص على هذه الممارسة التوعوية المهمة في إعداد الشباب وتدريبهم على تلك الممارسات المؤسسية.
العدد 4829 - الخميس 26 نوفمبر 2015م الموافق 13 صفر 1437هـ
اي شباب
معظم الجامعيين والمنتجين لمستقبل الوطن خلف القضبان
نسأل الله الفرج لهم