أكد مدير عام الجوازات بالمملكة العربية السعودية اللواء سليمان بن عبدالعزيز اليحيى لصحيفة «اليوم» السعودية، ان العمل في الربط الإلكتروني بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين متواصل، وأننا أنهينا كل الإجراءات المترتبة على الربط الإلكتروني بين المملكتين الشقيقتين منذ 6 أشهر، وهناك خطوات ستساعد على تسهيل الحركة على المسافرين بسرعة فائقة.

وكشف اللواء اليحيى عن تطبيق آلية التسجيل الإلكتروني عبر نظام «أبشر» للمسافرين من المملكة إلى البحرين، عبر جسر الملك فهد؛ للتخلص من العشوائية السابقة، وتخفيف الازدحام بمنطقة الإجراءات، حيث يسجل المسافر معلوماته خلال الموعد المحدد لسفره لضمان إنهاء إجراءاته سريعا دون تأخير، وهو ما يجعل مروره للتدقيق والتأكيد فقط، مبينا أن هذه الآلية الجديدة سيتم تطبيقها مع إطلاق النقطة الموحدة بين المملكتين عبر منفذ جسر الملك فهد ضمن العديد من الترتيبات الأخرى مثل زيادة عدد الكبائن بمنطقة إنهاء إجراءات المسافرين.

وفي الوقت الذي أكد اللواء اليحيى خلال زيارته التفقدية مساء أمس جوازات جسر الملك فهد عدم وصول معلومات لإدارته عن الموعد المحدد للانتهاء من نقطة العبور الموحدة بين المملكتين، أكد أن العمل جار بشكل دقيق وسريع من خلال الإجراءات الاختبارية لكل الأعمال الفنية التي تمت في هذا الموضوع، مشيرا إلى أن هناك مراجعة مستمرة لحوافز ومزايا العاملين بالمنافذ التي تشهد كثافة مسافرين ومنها جسر الملك فهد، حيث سيتم العمل على تحقيقها بإذن الله.

وفي سؤال حول شكاوى المسافرين من إغلاق عدد من المسارات في أوقات تشهد ازدحاما واضحا والاكتفاء بعدد محدد من المسارات المفتوحة، أفاد اللواء اليحيى بأن هذه الشكوى سيتم التحقيق فيها ومحاسبة المقصرين في حالة صحتها، حيث إن المسارات تتطلب فتحها جميعا في مثل هذه الازدحامات للمسافرين.

وأضاف أنه تعود على عدم المجاملة في العمل، والصراحة مع وسائل الإعلام، حيث إن هناك عددا من الملاحظات البسيطة التي رصدها خلال زيارته، وهي ليست قصورا من العاملين متمثلة في جلسة الفرد ونظافة شكل الكبائن «البويات»، والتواصل الآلي داخل الكبائن، مؤكدا أن خلال زيارته السابقة توقع تركيب عدد من التجهيزات المطلوبة، لكن تأخر تنفيذها، مبينا زيادة أجهزة البصمة للمسافرين، وزيادة الكبائن قريبا.