قال قصابو سوق المحرق المركزي، والذين عادوا لتداول اللحوم من جديد منذ أسبوع، إنهم باتوا يعانون في بيع الذبائح التي يشترونها من شركة المواشي، وإن الاقبال على شراء اللحوم الاسترالية أصبح ضعيفاً جداً؛ نتيجة رفع الدعم عنها وارتفاع أسعارها.
من جهة أخرى، قال القصاب يوسف الحاكور إنه أغلق مقصبه وسرح عامله وسيتجه للبحث عن عمل آخر.
وجاء قرار الحاكور بعد عدم استطاعته خلال أسبوع، بيع كامل الذبائح التي اشتراها يوم الجمعة الماضي الموافق (14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) والذي يصادف ثاني أيام تداولهم للحوم. اذ اشترى عدد 6 ذبائح، لم يستطع بيعها حتى يوم أمس (الخميس). وقال لـ «الوسط» على خلفية ذلك: «هذا دليل واضح على ان العمل في هذه المهنة أصبح بلا فائدة، ولن نجني من ورائه غير الخسائر، من بعد أن رفعت الدولة الدعم عن اللحوم. فهل من المعقول أن أبيع عدد 6 ذبائح في أسبوع؟ هذا يعني انني مع نهاية الشهر سأدفع تكلفة تشغيل المحل من مدخراتي الخاصة».
ويضيف الحاكور «اليوم أخبرت العامل أن يجد له عملا آخر، وأن لا يعود لشراء الذبائح من جديد. سأغلق المحل وأبحث لي عن مصدر رزق آخر. فلم تعد هذه المهنة مربحة. وأخي القصاب ابراهيم الحاكور هو الآخر يعاني في بيع ذبائح استلمها منذ السبت الماضي. وبناء على ذلك اتفق مع العامل على أن يدير هو المقصب كي يستطيع الاستمرار، وما يحصل عليه يذهب لمصاريف التشغيل وراتبه، بشرط ألا يتحمل أخي أي خسارة ولا يستلم أي أرباح لحين عودة السوق لحياتها الطبيعية كما كانت».
وكان الحاكور قبل قراره هذا عازما على البيع فقط ايام العطل الاسبوعية لكنه بحسب قوله «وجدت السوق محبِطاً ولا يطمئن فقررت الرحيل عنه».
من جهته، قال القصاب عبدالسلام عبدالغفار انه هو الآخر يعاني في بيع الذبائح التي يستلمها. مبيناً أنه من المفترض أن يكون البيع في أيام الخميس نشطاً عن باقي أيام الاسبوع لكنهم تفاجأوا انه تراجع عما كان عليه الخميس الماضي.
ويصف القصاب علي أحمد بوحمد حال سوق اللحوم من بعد أسبوع واحد من عودتهم لتداوله انه «سيئ ويتجه للأسوأ. وحضور بعض الزبائن مع بداية عودتنا لتداول اللحوم لم يكن مقياساً لعودة الحياة في السوق. فالبيع تراجع كثيراً في هذه الأيام ونتوقع أن يتراجع أكثر».
ويشير إلى أن «بعض القصابين اضطروا لبيع ذبائحهم التي تكدست على المطاعم بسعر 1.900 دينار للكيلوغرام. وهذا يعني انهم يبيعون بلا فائدة. وحتى بيع اللحوم العربية تراجع. أصبحنا نبيع الذبيحة في 3 أيام من بعد ما كنا نبيع أكثر من ذبيحة في يوم واحد».
العدد 4829 - الخميس 26 نوفمبر 2015م الموافق 13 صفر 1437هـ
خلوه يخيس
برافو يا شعب البحرين...واصلوا مقاطعتكم وخللوه يخيس
لحم كلب
جيبوا للناس لحم ياحسين
الرواتب الحلوة
لو رواتبنا نفس النواب چان اشترينا اللحم
خلة ايخيس مع النواب اللحم
بدون لم يعيش المواطن فى احسن حال يعني نقول خلة يخيس والسبب الحكومة الطماعة والسبب الثاني الاخوان النواب نعم ضد الشعب وليس مع الشعب فقط كلام وعند الحقيقة الكل يهرب عن المواطن الفقير ليش يانواب ومن جلبكم فى المجلس اليس المواطن وانتم فقوق والشعب تحت
اهلاك
هذه الاسعار للتجار
مقاطعون
لان العلاوات هزيلة...و بدل السكن تتأخر
بابا
1.900 د ب سعر غالي للراتب الهزيل
ادفعوا
زيدوا علاوة الغلاء و سوها 180 د.ب
الحال
المصاريف واااجد...و رفع الدعم راح يهلك المعدوم...و التعويض هزيل بابا...
كلا
لا للغلاء.. يخيس الغالي
خله يخيس
ما بنشتري لحم إلا إذا نزل سعره و السبب مو القصاب السبب حالتنا المادية ما تسمح ما عندنا إستطاعة بالمرة
حراااام يا حكومة
رفعتوا الاسعار واغلب الشعب مكسور و من ضحاياه القصاصيب
تسكتون عن الخطأ و تزيدونه
حرااااااااااااااام