لجأ مواطنون في مناطق مختلفة تضررت بفعل تجمعات مياه الأمطار التي هطلت على البلاد فجر أمس الأول الأربعاء (25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، إلى استئجار مضخات وصهاريج لشفط مياه الأمطار وفتح الطرق بمناطقهم بعد أن غمرتها المياه وشلت الحركة.
واضطر مواطنون آخرون إلى جرف المياه المتجمعة إلى مسافات بعيدة بتعاون بين المتضررين في المنطقة، وذلك من خلال نقلها إلى ساحات مفتوحة قريبة، أو تحويلها إلى طرقات منسابة إلى مناطق أخرى.
ونقل المواطن عيسى السميح من سند، إن «شركات تأجير المعدات الثقيلة، وكذلك المؤسسات العاملة في قطاع الصرف الصحي والتنظيفات رفعت أسعارها خلال اليومين الماضين بسبب ارتفاع معدل الطلب عليها، فيما امتنعت أخرى عن قبول طلبات شفط مياه أو توفير محركات شفط»، مضيفاً أن «الأهالي عجزوا مع الأعضاء البلديين وكذلك البلدية من أجل شفط المياه بمناطقهم، والذين تعذرواً مراراً بمباشرة الصهاريج العمل في المنطقة وأن التأخير يعود إلى حجم الضغط القائم خلال اليومين الماضين، وأن هناك أماكن ذات أولوية».
وعلى الرغم من تكرر تحذيرات وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني من فتح أغطية مصارف مياه الصرف الصحي (المجاري) لتفادي الارتدادات المائية بداخل المباني، عكف مواطنون على فتحها والتخلص من مياه الأمطار المتراكمة عبرها.
العدد 4829 - الخميس 26 نوفمبر 2015م الموافق 13 صفر 1437هـ
مواطنين يستاجرون صهاريج
وين وزير البلديات ؟ مو كل يوم يطلع لنا في الجريده وصرح وووو؟لكن حسبي الله ونعم الوكيل صار المواطن هو الذي يدفع تكاليف شفط مياه الأمطار من الشوارع ووزير الأشغال والبلديات بس عليه أصرح انه أنجز وإنجز وللأسف لايوجد أحد يحاسبه
عجبا
تسقط قطرتين تبحر البحرين ، معظم قرى البحرين لاتوجد لها بنيه سطحيه فعجبا يعيش الناس بها ، هل هذا هو حق المواطن ام اجحاف بحقه ، ربي عالم بحال البحرين قطرتين ووقف
في عالي الفخار
بالنسبة لديرتنا ماقصرو والله
من الصبح ومع سقوط المطر
حيث ارتفع الماء الى اكثر من متر في مدخل القرية
وصلت 5 مضخات وكانت تعمل بأقصى جهد
ومع وصول الساعة 11 صباحا
اختفى كل شي
ولا كأن سقط مطر
شكرا جزيلا لكل من ساهم في ازالة المياة بالديرة
ونشكر الكراجات التي تعاونت مع السيارات التي تعطلت