تسببت الأمطار التي هطلت لساعات قليلة فجر يوم الأربعاء الماضي (25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، في تجديد معاناة عشرات المنازل الآيلة للسقوط في مناطق مختلفة من البحرين، فيما جرفت قبوراً بمنطقة النويدرات، وخلفت أحياءً سكنية مغمورة بالكامل بالمياه.
وتقدمت أزمة تجمعات المياه قائمة تداعيات أمطار فجر الأربعاء، حيث بقيت لليوم الثاني على التوالي العديد من المناطق والأحياء السكنية والساحات المفتوحة مغمورة بالمياه، الأمر الذي شل الحركة في بعض المناطق، وعاقها في أخرى. في الوقت الذي استمرت جهود وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني بمختلف أجهزتها وأجنحتها في فتح الطرق وشفط المياه من المناطق والشوارع الرئيسية ثم الفرعية كل بحسب الأولوية.
وعاودت الأمطار، كما في شتاء كل عام، بتهديد أصحاب المنازل الآيلة للسقوط التي مازالوا يقطنونها، حيث تضرر عدد كبير من المنازل كما جرت عليه العادة من خلال خرير المياه من الجدران والأسقف، فضلاً عن زيادة نسبة ترهل بنيتها التحتية وحدوث التصدعات في مختلف الأعمدة والجدران.
والمفارقة، أنه على الرغم من العد الكبير من المنازل الآيلة للسقوط التي طالما تبنت المجالس البلدي السابقة ملف استكمال ما تبقى منها بعد إلغاء المكرمة الملكية المخصصة لهدمها وإعادة بنائها، إلا أنها غابت عن الحضور إعلامياً رغم الأضرار المتزايدة التي تتعرض لها سنوياً مع هطول الأمطار. وأرجع المواطن عبدالله أحمد سبب ذلك في قوله: «انتابتنا حالة اليأس، فلم يعد هناك مسئول أو موظف أو مواطن بل حتى طفل إلا ويعلم حجم معاناة ذوي الدخل المحدود والمنازل الآيلة للسقوط التي يعيشون فيها، ومع كثرة الاستهلاك الإعلامي والتصريحات المتداولة حول هذه المنازل، إلا أن الواقع المرير لم يتغير، وبالتالي لا فائدة من اللجوء إلى الأعضاء البلديين أو النواب أو حتى الإعلام مباشرة، لأن النتيجة باتت بالنسبة لغالبية أصحاب الطلبات محسومة بأنه لا تفاعل إيجابي إلا في حال وقعت كارثة، وهم يطالبون حالهم حال المواطن العادي».
وفي عالي، تعرض منزل آيل للسقوط إلى تصدعات وتشققات في الأسقف والجدران بسبب خرير المياه وترسبها في أسس المنزل، كما واجه أصحاب المنزل في الوقت ذاته المياه التي وردته للداخل من خارج الطريق حيث تجمع مياه الأمطار. ووصف جيران هذا المنزل بأنه «حالة إنسانية». وقد زاره وفد أمس الأول من مجلس بلدي المنطقة الشمالية الذي بات عاجزاً أيضاً إلا عن إجراء الاتصالات والاستجداء من المسئولين لإيجاد حلول.
وأما منطقة عراد، فقد تعرضت مجموعة من المنازل الآيلة للسقوط إلى أضرار، وشكا الأهالي من تضرر مرافق مسجد المقبرة إثر تسربات المياه. بينما شكا مواطنون في منطقة إسكان جدحفص من حدوث حفر عميقة أسفل الطوب الأحمر بفعل تسربات مياه الأمطار، مشيرين إلى أن «الأعمال التي نفذها المقاول لم تكن بالمستوى المطلوب، حيث بفعل تسرب المياه تهاوت التربة من أسفل الطوب نتيجة عدم ضغط الأرض وحشوها بالرمال والنخالة الصالحة».
وبالرفاع الشرقي (الحجيات) بمجمع 935، قال المواطن رضا غلوم إن «الحي الذي يقطنه تتكرر فيه مشكلة تكدس مياه الأمطار سنوياً، وإنه بالعام ما قبل الماضي تعرض لخسارة تزيد عن 1300 دينار بسبب دخول المياه لمنزله والسيارات».
وفي منطقة النويدرات، انتشر تسجيل مصور لسيل من مياه الأمطار فجر يوم الأربعاء الماضي وهي تدخل لداخل مقبرة النويدرات مخلفةً وراءها دماراً كبيراً في القبور والشواهد الموجودة هناك. حيث كان موقعها في منطقة منخفضة خولها لأن تكون مكاناً مناسباً تلجأ إليه المياه تلقائياً.
وقام مواطنون من النويدرات بتبني تنظيم حملة لإعادة تنظيم القبور وتنظيف المقبرة من مخلفات المياه وما جرفته، فضلاً عن السعي لإيجاد حلول مؤقتة لتفادي تكرر الحدث في حال هطلت أمطار مجدداً.
وقال محمد جواد، وهو أحد العاملين والمنظمين للحملة: «سنبدأ بحملة لإعادة تهيئة المقبرة اليوم (الجمعة) بتعاون أهالي النويدرات كافة»، مبيناً أن «المشكلة تتمثل في كون المقبرة في منطقة منخفضة بالمنطقة، وقد تجمعت كميات كبيرة من المياه القادمة من مناطق أرفع، وبالتالي تكدست خارج السور، ومع ارتفاع المنسوب لمستوى أكبر، اجتاحت المياه المقبرة وخلفت قبوراً مجروفة وأخرى تهاوت».
العدد 4829 - الخميس 26 نوفمبر 2015م الموافق 13 صفر 1437هـ
الاسد
نفس القصص ونفس المشكله تتكرر منذ اكتشاف النفط .. ونفس الاجراءات التي تتخذ .. اجتماع وتقارير وانسوا الموضوع .. وتذكروا كلامي ووصلوه للأجيال القادمه من الحين
الديرة بخير
يا جماعة ترى الديرة بخير واحنا نعيش في دولة عصرية وما ينقصها شيء ، واذا على الفيضانات المنتشرة في كل مكان ترى فيها فايدة ، تظهر منها الحشرات اللي اصلا تحافظ على التوازن البيئي، وتعطل السيارات اللي تحرك بزنز الكراجات وغيرها من فوائد عدم وجود بنية تحتية لدولة لا تظهر على خارطة العالم من صغرها :-)
الله المستعان بس
بيتنا بالنعيم جميع الحجر القديم بسنطوانات البيت من الخارج والداخل تشققت ونزلت عن مستوى الارض
بيتنا بمجمع 303 ط307 النعيم كتبنا عنه تعالوا ياوسط وانقذوا العائلة من مأساة قد تقع اليوم قبل الغد الاسقف نزلت والرمل والجص خرج وطاح من الجدران يعني اي هبة قليلة يقع القفين الفوقي والتحتي ع قاطني البيت لكن لا تجون بعد وقوع الكارثة مانبي احد يصور بعدها وحرام ع كل مسئول بعدها انقاذنا خلونا تحت الانقاض نعيش مثل اهل الكهف ملينا المناشدة والكتابة وحسبي الله وهو نعم الوكيل
لاحياه لمن تنادي
النواب مشغولين بالوشم و مواضيع فاشله، وحتى المواضيع الفاشله ماوافقو عليها الحكومه، الله يكون في عونكم يا اهل البحرين، لو في بلد ثاني انچان نوابهم حاسبو المتورطين في فساد البلد وخلصو موضوعهم، واحنا حالنا سر مكانه وان واحد تكلم قالو عنه صفوي وانقلابي وعميل، رغم ان هالشي لمصلحه البلد والشعب عامه اولا واخيرا، الله يسهل اموركم ويصبركم.
محاسبة المفسدين تحل كل المشاكل في يوم واحد !!
على سبيل المثال في دولة قطر الحبيبه تم تحويل كل الشركات والمهندسين والمسئولين الى التحقيق والحبس بسبب الاخطاء الهندسية في المشاريع الكبيره والبنية التحتية لصرف مياة الامطار .
هذا في قطر مو البحرين
هذا في قطر مو في البحرين عندنا المواطن بي بينحبس بسبب أنه اشتكا ورايح يتبهدل ولا بيطلع بنتيجه إهني الصمخ يحل على المسؤولين ومحد بيسمع لكم في مثل هذي الأمور فقط ترقيع
تبي احاسبون من؟ ههههه
وزير الأشغال والبلديات هو المسؤول الأول عن كل ما حدث فهو المسؤول عن رصد الشوارع والطرق بالاضافه الى دور البلديات في النظافة شفط المياه ولكن للأسف في يوم سقوط الأمطار هو جالس في مكتبه ولا يكترث عن ما أصاب المواطنين من خسائر لهذا هو يعلم أنه لن يحاسب في شي وكل لفلوس طارت ياحسين هههه وأذا بحاسبون يازعم راح يحسب العامل الفقير