أكثر من 400 عام، هو العمر التقريبي لمسجد العذار الكائن في المنطقة المعروفة بقرية حلة العبد الصالح، تحديداً في الشمال من قرية كرانة.
لكن ذلك، لم يكن حائلاً دون إهماله من الجانبين الأهلي والرسمي على حد سواء، حتى بات قاب قوسين أو أدنى من الاندثار.
«الوسط»، زارته أمس الخميس (26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، حيث يتوارى خلف بيوت الأهالي، بسقف من «الدنجل» تهاوى نصفه، وجدران من الحجارة، لاتزال صامدة أمام عوامل التعرية والنسيان، والتي أزالت مساجد أثرية في المنطقة، من بينها مسجد الشيخ حسن، الذي تقول عنه إدارة الأوقاف الجعفرية، إنه تحول لأكمة من التراب؛ بسبب الإهمال.
ومؤخراً، انتبهت هيئة البحرين للثقافة والآثار، لقيمة المسجد التاريخية، ذي الموقع المحاذي لموقع قلعة البحرين، والذي يصنف، بامتداده الجغرافي الشاسع، كأحد أبرز المواقع الأثرية في مملكة البحرين، ما حدا بالهيئة لنصب 4 أعمدة حديد؛ للحيلولة دون خسارة أحد أبرز المواقع التراثية في المنطقة، والبدء في أعمال الترميم.
كرانة، الحلة - محمد العلوي
أكثر من 400 عام، هو العمر التقريبي لمسجد العذار الكائن في المنطقة المعروفة بقرية حلة العبد الصالح، تحديداً في الشمال من قرية كرانة.
لكن ذلك، لم يكن حائلاً دون إهماله من الجانبين الأهلي والرسمي على حد سواء، حتى بات قاب قوسين أو أدنى من الاندثار.
«الوسط»، زارته أمس الخميس (26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، حيث يتوارى خلف بيوت الأهالي، بسقف من «الدنجل» تهاوى نصفه، وجدران من الحجارة، لا تزال صامدة أمام عوامل التعرية والنسيان، والتي أزالت مساجد أثرية في المنطقة، من بينها مسجد الشيخ حسن، الذي تقول عنه إدارة الأوقاف الجعفرية، إنه تحول لأكمة من التراب؛ بسبب الإهمال.
ومؤخراً، انتبهت هيئة البحرين للثقافة والآثار، لقيمة المسجد التاريخية، ذي الموقع المحاذي لموقع قلعة البحرين، والذي يصنف، بامتداده الجغرافي الشاسع، كأحد أبرز المواقع الأثرية في مملكة البحرين، ما حدا بالهيئة لنصب 4 أعمدة حديد؛ للحيلولة دون خسارة أحد أبرز المواقع التراثية في المنطقة، والبدء في أعمال الترميم.
رغم ذلك، تشير المعاينة المباشرة، إلى حاجة المسجد لحملة إنقاذ عاجلة، في ظل مخاطر الانهيار التي تتهدده.
ويقع مسجد العذار، فوق تلة، بمساحة إجمالية تصل إلى (7*10 أمتار)، قبل أن تتساقط أجزاؤه تباعاً، لتتبقى مساحة من البناء تقدر بـ (3*7 أمتار)، تبدأ من السلم الكائن في الجهة الشمالية والذي يؤدي لأعلى التلة، حيث يستريح المسجد المصنف ضمن مساجد التلال، كما يقول الباحث التاريخي جاسم آل عباس أن
المعلومات الخاصة بالمسجد، والتي ينقلها الباحث التاريخي إسماعيل الكَلداري، تشير إلى أن مسجد العذار، قد اكتسب اسمه نسبةً للبستان المجاور له، والذي يحمل الاسم نفسه، قبل أن يعيد بناءه مالك البستان سيدعلوي سيدجواد الغريفي، فنسب إليه.
العدد 4829 - الخميس 26 نوفمبر 2015م الموافق 13 صفر 1437هـ
من
أسلوبك زائر واحد باين عليك ........من تشوفون تاريخ البحارنة يجيكم القهرتمعنو بس في اقدم تاريخ لمن في البحرين
الحديقة والمسجد
اعتقد أن البلد بها كثير من المساجد وتفتقر الى المصلين اما الحدائق فقليلة وبها الكثير من الرواد .فحبذا لو تبنى حديقة محل المسجد ويوضع عليها تاريخ المسجد
يرمم كما هو
يجب ان يرمم كما هو لا زياده ولا نقصان لانريد للمساجد الاثريه التاريخيه كمسجد وجامع ومزار الصحابي الجليل الشيخ علي حماد في باربار الذي سحقته جهال القريه في الستينات وازالو جميع معالمه التاريخيه ونقوشه الجميله والاصيله وافقدوه تلك الرهبه والقدسيه واقامو عليه بناء لاينم عن ذوق ثم تم هدمه بعد سنيوات واقامو بناء آخر بنفس الذوق وازالو الضريح واغلقو ابوابه حتى هجره الزائرين من جمع مناطق البحرين شيعة وسنه حتى من دول الخليج ولكن هذا هو الجهل وما ينتج عنه
..
المسجد مباع في المخطط في قسيمة ارض
إذا 3جهات مقصرة
الآثار والأوقاف والأهالي مقصرون يعني بجي الجن تنقذ ذي المسجد لكن العشم في الخير يالله همتكم لاتنظرون أحد بادروا لاتعتمدون لا هلى الآثار المهملة ولاعلى الأوقاف المتواطئة.
العلقمي
شدعوه 400 عام أفتكر قبل ميلاد المسيح
انت غبي
لشلون قبل ميلاد المسيح يا افندي و400 قليلة في نضرك
شدعوه
ماشاء الله عليك .... باين عليك خبير في التاريخ .... اذا كان التاريخ الهجري احنا في سنة 1437 والميلادي 2015 .... شلو 400 عام تصير قبل ميلاد المسيح يالعبقري
اكيد مستغرب
اذا حضرتك جاي البحرين من عشر سنوات اكيد بتستغرب من هالحضارة القديمة ومن السكان الاصليين