قالت وزارة الداخلية التونسية أمس الخميس (26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) إن السلطات حددت هوية المهاجم الانتحاري الذي نفذ الهجوم على حافلة حرس الرئاسة يوم الثلثاء الماضي مضيفة أنه تونسي.
وقالت إنها اعتقلت 30 شخصاً آخرين منذ الانفجار الذي أسفر عن مقتل 12 من حرس الرئاسة في العاصمة.
وقال وزير الداخلية، ناجم الغرسلي «اليوم تأكدنا بشكل علمي من هوية الإرهابي وهو لا ينتمي لا للشرطة ولا للحرس».
وقال بيان للوزراة إن الانتحاري يدعى حسام العبدلي وكان يقطن في دوار هيشر الشعبي بالعاصمة تونس مضيفاً أنه كان يعمل بائعاً متجولاً.
وفي بيان منفصل قالت الوزراة إنها اعتقلت 30 مشتبهاً في انتمائهم لتنظيمات إرهابية ضمن حملة مداهمات عقب هجوم العاصمة.
ويشير التفجير في شارع رئيسي بالعاصمة إلى أن تونس قد أصبحت هدفاً أساسياً لمسلحي «الدولة الإسلامية (داعش)» بعدما سبقه هجومان أحدهما في فندق سياحي بسوسة في يونيو/ حزيران والآخر في متحف باردو بتونس العاصمة في مارس/ آذار. وأعلن تنظيم «داعش» مسئوليته عن الهجومين السابقين.
وأصبحت تونس في الفترة الأخيرة هدفاً للمتشددين بعد الإشادة بها كنموذج للتحول للديمقراطية في المنطقة منذ أن أطاحت انتفاضة 2011 بالرئيس زين العابدين بن علي.
من جانب آخر، أفادت مصادر إعلامية محلية في تونس أمس (الخميس) باعتقال المتحدث السابق باسم تنظيم «أنصار الشريعة» المحظور سيف الدين الرايس بعد أسابيع من الإفراج عنه.
العدد 4829 - الخميس 26 نوفمبر 2015م الموافق 13 صفر 1437هـ