لم يستأنف الاتحاد الروسي لألعاب القوى المتهم بـ"التنشيط المنظم" قرار الإيقاف المؤقت المفروض عليه من قبل الاتحاد الدولي من خلال التخلي عن حق الاستماع الممنوح له بموجب القوانين المعمول بها، حسب بيان للاتحاد الدولي اليوم الخميس (26 نوفمبر/تشرين الثاني 2015).
وبالتنازل عن حق الاستماع إليه، يقبل الاتحاد الروسي أن تكون عودته المحتملة إلى حضن الاتحاد الدولي مرتبطة برأي لجنة التفتيش المعينة من الأخير والتي ستبدأ أعمالها في الأسابيع المقبلة.
ويأتي هذا الإعلان مع انعقاد مجلس الاتحاد الدولي في موناكو لأول مرة منذ فضيحة الفساد والمنشطات التي كشفتها لجنة التفتيش المستقلة المنبثقة عن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في 9 نوفمبر.
وجاء في البيان "ابلغ مجلس الاتحاد الدولي اليوم بأنه تم استلام تأكيد خطي من الاتحاد الروسي يقبل فيه عقوبة الإيقاف المؤقت دون أن يطلب جلسة استماع".
وتابع البيان "الاتحاد الروسي يؤكد انه يقبل بان تكون عودته كعضو في الاتحاد الدولي بعد التوصيات التي ستقدمها لجنة التفتيش المخولة أن تقرر ما إذا كانت جميع المعايير قد اكتملت".
وعقد مجلس الاتحاد الدولي اجتماعا طارئا في 13 نوفمبر قرر خلاله إيقاف روسيا مؤقتا فاتحا الباب أمام احتمال غياب الرياضيين الروس عن دورة الألعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو من 5 إلى 21 أغسطس/آب 2016.
واتهمت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات روسيا ب"تنشيط منظم" لرياضيها من خلال نظام تورط فيه أيضا مسؤولون في الاتحاد الدولي اتهموا بتغطية بعض حالات المنشطات لقاء حصولهم على المال.