اعلنت فرق الاطفاء ان طوقا امنيا ضرب حول الجامع الكبير في بروكسل ظهر اليوم الخميس (26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) بعد العثور على طرد يحوي مسحوقا، موضحة انه تم اخضاع احد عشر شخصا للتطهير من التلوث في خطوة وقائية.
وقالت ناطقة باسم الاطفاء انه "عثر على طرد عند مدخل الجامع وفي داخله عدة مظاريف عثر فيها على مسحوق ابيض". واضافت آن فيبين "نتخذ كل الاجراءات الوقائية تحسبا من ان يكون مسحوق الجمرة الخبيثة (انثراكس) لكنه اجراء وقائي".
واكدت انه "ليس هناك اي خطر على اي شخص اطلاقا".
يقع الجامع الكبير الذي تديره السعودية على بعد خطوتين من مقر المفوضية الاوروبية والمجلس الاوروبي.
وتم عزل غرفتين واخضاع احد عشر شخصا لاجراءات التطهير من التلوث وقائيا. وهؤلاء هم تسعة مصلين وشرطيان وقد نقلوا الى المستشفى لاجراء فحوص.
وقال احد المصلين محمد دهمشي كان يقف في الشارع خلال تدخل رجال الاطفاء "اتصلت بطاقم (المسجد) وقالوا لي ان الامام عثر على الطرد الذي اثار شكوكه". واضاف "هذا الامر ليس جيدا ومع كل ما يحدث في بروكسل اشعر بالخوف من مغادرة بيتي".
وتلقت مساجد اخرى في منطقة بروكسل تهديدات وخصوصا مركز التضامن في مولنبيك سان جان الذي تلقى في بداية الاسبوع تهديدات بالقتل ضد المسلمين موقع من قبل "الدولة المسيحية".