فازت وزارة الصناعة والتجارة والسياحة بجائزة أفضل خدمة حكومية لقطاع الأعمال من خلال مشروع نظام التراخيص التجارية "BLIS" ، حيث تسلم وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد بن راشد الزياني الجائزة خلال حفل إفتتاح النسخة الرابعة لجائزة ومؤتمر ومعرض الحكومة الإلكترونية لدول مجلس التعاون الخليجي 2015 والذي افتتحه نائب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء رئيس اللجنة العليا لتقنية المعلومات والإتصالات سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نيابة عن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء.
حيث أكد وزير الصناعة والتجارة والسياحة استمرار الوزارة وحرصها على تقديم المزيد من التسهيلات لقطاع الأعمال بمملكة البحرين بمختلف تفرعاته، لافتاً إلى أن نظام التراخيص التجاريةBLIS يعد من المشاريع الاستراتيجية على الصعيد الوطني، حيث تشترك مع وزارة الصناعة والتجارة جميع الوزارات والهيئات الحكومية ذات العلاقة بالتراخيص التجارية بمساندة كل من مجلس التنمية الاقتصادية وهيئة الحكومة الإلكترونية، وهو يهدف إلى إيجاد منظومة إلكترونية متطورة ذات كفاءة عالية في تسجيل وترخيص المنشآت التجارية في مملكة البحرين، والربط الكامل مع جميع الأنظمة الإلكترونية للجهات الحكومية ذات العلاقة وإعادة هندسة الإجراءات وتسهيلها وتبسيطها، وتحسين ترتيب مملكة البحرين في تنافسية الأعمال في مختلف المؤشرات العالمية بما يتناسب مع الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين
ويمهد مشروع التراخيص التجارية الطريق لقطاع الأعمال وللمستثمرين لتلمس الخطوات والإجراءات اللازمة لبدء واستكمال التسجيل التجاري بوضوح ومهنية عالية، لتيسير وتحفيز الأنشطة الاستثمارية وتعزيز الكفاءة والشفافية ومصداقية الإجراءات المتعلقة بتأسيس الأعمال التجارية، مما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني والقطاع التجاري في مملكة البحرين، وتهيئة الأرضية الخصبة لجعل المملكة مركزاً إقليمياً لجذب الاستثمارات.
نظام ضعيف
منذالبدء بتطبيقه وجميع الإجراءات المتعلقةبالتراخيص التجاريةتشهد تعطيلاوتعقيدا غيرمسبوق،هذا عدا عن مجموعةمن العيوب الشكليةوالهيكلية.
تكفينا زيارة سمو رئيس الوزراء لمركزالمستثمرين وحديث سموه عن أن التعطيل والتعقيد أمرغيرمقبول.
اذا فتشناوسألنا عن السبب سنجدblisهو أحد أركان المشكلة المزمنة في مركز المستثمرين بشقيه-السيف وبيت التجار.
عدا عن المشكلة القديمة الجديدة المتمثلة في عدم الوضوح وعدم الاستقرار في مجمل الإجراءات والتي تتقلب وتتغير بين عشية وضحاها، ما يربك الموظفين والمراجعين على حد السواء.