العدد 4828 - الأربعاء 25 نوفمبر 2015م الموافق 12 صفر 1437هـ

فتاة مسلمة تثير الضجة لتوجيهها رسالة للمرشح الأميركي "دونالد ترامب"

حظيت الرسالة التي وجهتها فتاة شابة مسلمة للمرشح الجمهوري في الانتخابات الأميركية المقبلة دونالد ترامب عبر صفحتها على "فيس بوك" بالكثير من الإعجاب وتبادلها عشرات الآلاف حول العالم، وذلك لانتقادها فكرة عمل هويات خاصة بالمسلمين في أميركا والتي أيدها ترامب.

وتقول الشابة مروى بالكر "22 عاماً" من ولاية كاليفورنيا الأميركية في رسالتها:

"عزيزي دونالد ترامب،

اسمي مروة وأنا مسلمة، سمعت أنك تريدنا أن نبدأ بوضع شارات تشير إلى كوننا مسلمين، حسناً قررت أن أختار واحدة لنفسي، ليس سهلاً تمييزي كمسلمة من مظهري، لذا شارتي الجديدة ستمكنني من كشف مَنْ أكون بكل فخر، وقد اخترت علامة السلام؛ لأنها تمثل إسلامي، ذلك الدين الذي علمني أن أرفض الظلم وأن أتوق إلى الوحدة، الدين الذي علمني أن قتل حياة بريئة يعادل قتل الناس جميعاً.

سمعت أيضاً أنك تريد أن تتعقبنا، عظيم! يمكنك أن ترافقني في المشاوير التي أقضيها للتعريف بالسرطان في مدرسة الحي، أو يمكنك أن تلاحقني إلى مكان عملي، حيث وظيفتي هي نشر السعادة بين الناس، وبمقدورك أيضاً أن ترى كيف يقدّم مسجد الحيّ الساندويتش للمشردين، وكيف يقيم مآدب للناس من كل الأديان، حيث الجميع مرحّبٌ به، ربما حينها تعرف أن كوني مسلمة لا يجعلني أقل أميركيةً منك، وربما إذا تسنى لك تتبع خطواتي، أن ترى أنني لست أقل إنسانية منك.

السلام عليكم

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 11:48 م

      دين السلام

      هل مشكلة الاسلام دين السلام تكمن في سوء النظرية ام سوء التطبيق؟

    • زائر 2 | 6:44 ص

      دين الارهاب

      هذه الضجه لانهم عجزو عن ايقاف افواج الناس اللتي تدخل دين الاسلام والسلام الحقيقيين من كل الجنسيات فقرروا ايقافه بإفتعال جماعات ارهاببه ودعمها واسلمتها على يدهم ليقولو للعالم هذا هو الاسلام اللذين تريدون اعتناقه . ولكن يأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره المشركون . امريكا وادنابها.

    • زائر 1 | 6:42 ص

      شارتك الحجاب

      ما تهجم ترامب وغيره اله لما شاف الإسلام المنتشر في العالم هو إسلام مزور وليس الإسلام المحمدي. لذلك لا يهابون دول الإسلام ولا المسلمين.

اقرأ ايضاً