تمكن مجرم صيني من الإفلات من قبضة العدالة على مدى 13 عاما، مستخدما طريقة غريبة للتنكر، من خلال تناول نوع معين من المكسرات، يسبب تلفا في الأنسجة ويغير من معالم وجهه.
وكان المتهم المدعو تشيه قد ارتكب جريمة قتل في العام 2002، ومنذ ذلك الوقت، أدمن على مضغ التنبول، وهو وجبة خفيفة من المكسرات تكتسب شعبية كبيرة في بعض من الدول الآسيوية، وأدت إلى تقلص حجم فمه، مما غير من ملامحه وأبقاه بعيدا عن قبضة الشرطة طول تلك السنوات.
وأظهرت التحقيقات أن تشيه استخدم بطاقة هوية أحد أقربائه المتوفين، وغير اسمه حتى لا يتم التعرف عليه، إلا أن الشرطة ألقت القبض عليه أخيراً على إثر وشاية في مقاطعة هونان وسط الصين بحسب ما ذكرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
وبحثت الشرطة طويلاً عن تشيه الذي أدار شبكة للدعارة قبل تواريه عن الأنظار، وأقدم على قتل أحد الزبائن، بعد أن دفع له نقوداً مزورة. وبعد هربه من مسرح الجريمة، أدمن تشيه على مضغ التنبول، في محاولة للتغلب على حياة القلق والتوتر التي يعيشها أثناء محاولته التخفي.
ويحظى هذا النوع من المكسرات بشعبية كبير بين العمال في بعض الدول، حيث يقال أنه يمنحهم جرعة من النشاط واليقظة، تعادل شرب 6 أكواب من القهوة. لكن تناول هذه المكسرات له آثار جانبية عديدة أهمها تصبغات الفم والأسنان، وزيادة احتمال الإصابة بسرطان الفم، بالإضافة إلى حدوث تشنجات غير قابلة للشفاء في الشفتين واللثة، تنتهي بعجز كامل عن تحريك الفم، وذلك حسب ما ذكرت شبكة "24" الإخبارية.
افيدونا
هل هو البان الذي يمضخه الهنود
التنبول هو السوباري
التنبول في مصطلح يتم تداوله في السعودية والسوباري مصطلح يتداول في البحرين وخطأ تصنيفه من المكسرات، هو ثمرة جوز يتم تجفيفها ويتم استعمالها عن طريق المضغ بالفم وبحسب التحاليل المخبرية فإنها تحتوي على النيكوتين ويسبب الادمان وهو محظور في جميع دول الخليج وعدة دول اخرى وهناك عصابات تعمل على إدخاله بطرق غير مشروعه الى هذه البلدان لتتاجر فيه