أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد أن "ما يحدث في المنطقة خرج عن المفهوم العام، وأصبحت دولنا مرتعاً لتجمع المتطرفين من العالم لبث سمومهم والعمل على تدمير مقومات دولنا" ، وفق ما نقلت صحيفة "الجريدة" الكويتية اليوم الخميس (26 نوفمبر / تشرين الثاني 2015).
وشدد الشيخ صباح الخالد، خلال لقائه أمس رئيس وأعضاء اتحاد وكالات الأنباء العربية (فانا)، على ضرورة تجديد الخطاب الإعلامي في الدول العربية "لاسيما مع ما نشهده من تطور تكنولوجي، ووجود الإعلام الجديد، وتمتع الشباب بأكبر حصة منه، واستخدام الجماعات الإرهابية له لبث سمومها"، مضيفاً أن ذلك "يتطلب تعاملاً مدروساً وتجديداً للخطاب الديني لمواجهة الأفكار الهدامة باستراتيجية متكاملة".
وعن حادثة إسقاط تركيا للطائرة الروسية، قال الخالد إن "الوضع السوري معقد، والتدخل الروسي زاده تعقيداً"، موضحاً أنه "إذا كان هذا التدخل لمحاربة داعش، فنحن كلنا تحالفٌ ضد هذا الإرهاب".
وبينما ناقش وزراء داخلية دول مجلس التعاون في اجتماعهم الـ34 أمس بالعاصمة القطرية الدوحة توصيات الاجتماع الأول للجنة الخليجية للقائمة الإرهابية الموحدة وجهاز الشرطة الخليجية، أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن "الإرهاب لا حل له سوى المواجهة، أما كيفية تلك المواجهة فمحل البحث والنقاش".
وصرح الغانم، على هامش أعمال الاجتماع الدوري التاسع لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون الذي اختتم أعماله في السعودية أمس، إن مواجهة الإرهاب لا تكون بالسلاح فقط، مؤكداً أن "المواجهة الفكرية هي التي تعطي نتائج أبعد وأفضل، فبعض الأساليب الأخرى قد تكون مفيدة على المدى القصير، لكنها لا تستطيع أن تحل الموضوع جذرياً".
وفي الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الداخلية، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد أن "المخدرات آفة أخرى تستهدف شبابنا إلى جانب الإرهاب"، مضيفاً أن "تهريب الأسلحة والذخائر والمفرقعات آفة ثالثة تستهدف أمننا واستقرارنا".
وأضاف أن هذا الاجتماع يأتي لتدارس الأوضاع الأمنية والتحديات التي تواجه دول المجلس، "خاصة أننا نعيش في محيط إقليمي تستعر فيه نيران الحروب الأهلية والصراعات الطائفية والعرقية"، مشيراً إلى أن "مثل هذه البيئة تنشط فيها الجماعات الإرهابية لنشر الخراب والدمار، وقد شهدنا حوادث إرهابية غريبة على مجتمعاتنا من قلة ضالة لم تراع لبيوت الله حرمة".
وكان الخالد صرح، عقب وصوله إلى الدوحة، بأن "الهدف الذي نعمل على تحقيقه بكل قوة هو أمن المنطقة وشعوبها، وهو ما يتطلب جهداً دائباً وعملاً مخلصاً في الحاضر والمستقبل في وجه هجمة ظلامية تريد أن تعود بنا إلى زمن الجهالة والتخلف، وهو ما لن نسمح به مطلقاً".
صدقت
نعم دولنا صارت مرتعا للمتطرفين والإرهابين حسبي الله على من هو السبب في تفريخ هالنكرات وشكرا على الصراحة تحيا الكويت أميرا حنونا .
ما السبب؟
لان دولنا لم تقطع دابر المتطرفين قبل ان تتعمق جذورهم. بل العكس
أمممم
طبلتوا لهم في البداية اتحملوهم لي النهاية!