قررت إدارة نادي الرفاع إقالة مدرب فريقها الأول لكرة القدم الوطني محمد الشملان من منصبه، والتعاقد مع المدرب التونسي سمير بن شمام لقيادة للفريق في المرحلة المقبلة.
وجاء في البيان الإعلامي المقتضب الذي أصدره نادي الرفاع «إن مجلس الإدارة صادق على توصية جهاز الكرة برئاسة سمو الشيخ خليفة بن علي بن عيسى آل خليفة بفك الارتباط مع مدرب الفريق الأول محمد الشملان، والتعاقد مع المدرب التونسي سمير شمام الذي سيصل البحرين اليوم».
وأشاد جهاز الكرة بعمل الشملان في المرحلة الماضية مؤكداً أنه من الكفاءات الوطنية لكنه لم يوفق في تحقيق نتائج إيجابية وهذه طبيعة الكرة.
وجاء قرار إقالة الشملان متوقعاً على رغم أن الإدارة الرفاعية أعلنت أمس الأول (الثلثاء) عن تجديد الثقة في الشملان، وذلك على إثر تواضع نتائج ومستويات الفريق في الجولات الأربع الأولى لدوري الدرجة الأولى والتي تعرض خلالها لخسارتين وتعادل وفوز وحيد وهو يحتل المركز السابع في ترتيب الدوري.
وكانت الخسارة الثانية التي تعرض لها الرفاع أمام البسيتين بثلاثة أهداف لهدفين دقت جرس الخطر بشأن وضع الفريق السماوي ومستقبله المجهول في قدرته على العودة والمنافسة التي تتناسب مع تطلعاته التنافسية على الألقاب المحلية في الموسم الحالي.
ووسط ردود الفعل وحال عدم الرضا على وضع الفريق السماوي في الأوساط الرفاعية، حاولت إدارة النادي تمارس دور الصبر وشد الحبل في عدم اتخاذ أي قرارات ترمي إلى تصحيح وضع ومسار الفريق في الدوري وهو ما لوحظ في مسارعة الإدارة بنفي نبأ إقالة مدرب الفريق محمد الشملان وتجديد الثقة به بعدما تم تداول ذلك عقب خسارة الفريق أمام البسيتين، بيد أن البعض قرأ ما بين سطور القرار أن الإدارة الرفاعية قد ترى أن التوقيت غير مناسب لاتخاذ قرار الإقالة وخصوصاً أن الفريق تنتظره مباراة صعبة أمام غريمه المحرق وبالتالي يمكن النظر إلى مثل هذه القرارات بـ «المغامرة» التي قد تصيب أو تخيب ، لكن الإدارة الرفاعية ارتأت حسم موضوع المدرب دون انتظار!
ويبدو أن أسباب تدهور مستويات ونتائج الفريق السماوي فنية ونفسية لأن الأجواء داخل الفريق ليست مثالية خصوصاً فيما تسرب عن عدم العلاقة الطيبة بين المدرب الشملان وبعض لاعبي الفريق وهو ما انعكس سلبياً على الفريق، وكلما ساءت النتائج ازدادت الضغوطات على الفريق على رغم أنه يمتلك نخبة من اللاعبين المحليين والمفارقة أن الرفاع يضم أكبر عدد من اللاعبين الدوليين في المنتخب الأول بجانب المحترفين لكن يبدو أن ذلك لم يترجم أو يستثمر بالصورة الجيدة وانقلب ذلك إلى «نقمة» على الفريق لأن الدوليين يغيبون عن الفريق في أغلب فترات الإعداد طيلة الفترة الماضية وبالتالي توجد صعوبة في تهيئة الفريق بالصورة الفنية المناسبة.
العدد 4828 - الأربعاء 25 نوفمبر 2015م الموافق 12 صفر 1437هـ
5
الشملان من افضل المدربين لكن مستوى لاعبي الرفاع سيئ و الفريق يحتاج لتغيير جذري بالكامل ..
قلنا لكم يالرفاع
وين عن التدريب وهاي ضعيف كلش حتي بالتحليل مايعرف يحلل
عليه ياخذ له جم كورس عشان يدرب فرق كبيرة
مع المنافسه الشديده
من منافسه نادي الحد والمحرق والبسيتين والرفاع الشرقي والمنامه احيانا اصبح الأمر متوازي الكفه بين الرفاع وبقية الانديه نتمنى التوفيق وان يكون الخلل من المدرب فقط