أعلنت شركة لآلئ آل محمود، العلامة التجارية اللامعة المرتبطة بتاريخ مملكة البحرين العريق وتميزه في مجال صيد وتجارة اللؤلؤ الطبيعي، عن مشاركتها في معرض الجواهر العربية 2015 الذي يقام خلال الفترة من 24 إلى 28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر.

ويضم معرض الجواهر العربية 2015 في نسخته 24 أكثر من 600 شركة عارضة من 30 دولة، والتي ستقوم بعرض مجموعتها في مساحة إجمالية تبلغ 18 ألف متر مربع وسيتم عرض أروع التصاميم من المجوهرات النفيسة والساعات الفاخرة والأحجار الثمينة وجميع التقنيات الفنية المتطورة المتعلقة بعرض وتغليف المجوهرات من كل أنحاء العالم.

ويشارك سنوياً في هذا المعرض مجموعة كبيرة من الشركات والعلامات التجارية العالمية يمثلون نخبة من أرقى مصممي ومبتكري ومنتجي الجواهر النفيسة والساعات الفاخرة والأحجار الثمينة، وكثيرون منهم يختارون المشاركة في معرض الجواهر العربية 2015 لعرض مقتنيات ومنتجات جديدة وحصرية في منطقة الشرق الأوسط. ولكونها واحدة من أشهر شركات مجوهرات اللآلئ الطبيعية في الشرق الأوسط، فقد أعلنت محلات لآلئ آل محمود عن عزمها كشف النقاب عن مجموعة استثنائية جديدة من المصوغات الذهبية المرصعة باللآلئ البحرينية الطبيعية الشهيرة المصنوعة يدوياً في معرض الجواهر العربية 2015.

وفي سياق الحديث عن هذه المناسبة، صرح المدير العام لمجموعة لآلئ آل محمود، محمد آل محمود، قائلاً: «يسرني أن أنتهز هذه الفرصة لأعبر عن سعادتي البالغة للإعلان عن مشاركة محلات لآلئ آل محمود في معرض الجواهر العربية في دورته لهذا العام أيضاً. وإنه لمن دواعي سرورنا أن نعود لمرة أخرى ونشارك في هذا المعرض المتميز ولنكون ضمن شركات النخبة المتخصصة في مجال المجوهرات الراقية والاستثنائية».

وأضاف آل محمود، قائلاً: «ولكون معرض الجواهر العربية منصة لعرض مجموعات حصرية فاخرة وآخر ما توصلت إليه تقنيات صناعة المجوهرات في الشرق الأوسط، فإنه المكان الأنسب والأمثل بالنسبة لنا لإطلاق مجموعتنا الفاخرة الجديدة والتي تم ابتكارها خصيصاً لهذه المناسبة وقد تم تصميما لتبهر الجميع وتنال استحسانهم حيث روعي في تصميمها عدة عوامل لتتناسب وتنسجم مع حجم ونطاق وطبيعة وفخامة المعرض».

وعن تاريخ شركة لآلئ آل محمود، يذكر أنه في العام 1982، أسس الوجيه عبدالرزاق آل محمود معرضه الأول للمجوهرات في السوق القديم والآن انتشرت محلات لآلئ آل محمود في أكثر المواقع الراقية في مملكة البحرين. وقبل عقد من الزمن تقريباً، عندما كانت صناعة الغوص في ذروتها وأوج مجدها، كان والد عبدالرزاق آل محمود – رحمه الله – يمتهن الطواشة وهو رئيس فريق العمل في سفينة الغوص. وبقيت رؤيته الثاقبة التي اكتسبها من خلال سنوات طويلة من الخبرة داخل الأسرة، ويعد ذلك أحد الأسباب التي تجعل لآلئ آل محمود الشركة الرائدة للآلئ الطبيعية في البحرين. تعد خبرة السيد عبدالرزاق آل محمود في هذا المجال إرثا عريقا بلا منازع وهذه حقيقة دامغة يشهدها التاريخ حيث منحه أمير البحرين – الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة رحمه الله في العام 1998 لقب «شيخ اللآلئ».

ويستطيع محبو اللؤلؤ الطبيعي اكتشاف السحر الجذاب والرونق الفاتن لدى محلات لآلئ آل محمود حيث يتم شراء اللؤلؤ بصورة مباشرة من الغواصين. ويحرص فريق من المصممين المحترفين على الإشراف على عملية التصنيع في ورشة العمل الخاصة بشركة لآلئ آل محمود وكل قطعة من المجوهرات المصاغة بالذهب واللؤلؤ الطبيعي تعد إرثا عريقاً وكنزاً يعتز به الأجيال جيلاً بعد جيل.

ومع الخبرة الطويلة في مجال المصوغات المرصعة باللؤلؤ، اكتسبت لآلئ آل محمود ميزة التوزيع الحصري لبعض من أشهر شركات الساعات في العالم، والتي تباع حصريا في محلاتها مثل العلامات التجارية ألتانوس وكاريرا وإكسبوتجر وجوفيال ولا ماركواند وبيير كاردن ورودانا والمجوهرات المرصعة بالألماس التي تشمل بروني بوسيو ولو سبيل وباولو بونجيا وروبيرتو لاقانازي وفانكوكس.

وفي النسخة الثالثة العشرون من معرض الجواهر العربية الذي أقيم العام الماضي، جذب المعرض أكثر من 50 ألف زائر حيث بلغت نسبة الزائرين القادمين من أكبر سوق للمجوهرات في المنطقة وهي المملكة العربية السعودية 30 في المئة، وتلاها زائرين دول المنطقة تتضمن دولة الكويت وقطر وعمان والإمارات وغيرها من الدول المجاورة. واستقبل المعرض العديد من الزائرين الأجانب إضافة إلى مشاركة العديد من شركات المجوهرات الشهيرة ومجموعات محلية كبيرة من تجار التجزئة، مع حضور العديد من المصممين والمصدرين في صناعة المجوهرات من عدة دول أجنبية شملت ألمانيا، هونغ كونغ، الهند، إيطاليا، ماليزيا، سنغافورة، تايلند، تركيا والمملكة المتحدة.