تسببت تجمعات مياه الأمطار التي هطلت على البلاد فجر أمس الأربعاء (25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، في إغلاق شوارع وطرقات وتقاطعات حيوية في المنطقة الجنوبية إلى ما بعد الظهر، حيث وفرت وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني صهاريج لشفط المياه وتقليص حجم الضرر.

وتسببت برك مياه الأمطار في شل الحركة المرورية في الشوارع الداخلية والخارجية في المنطقة الجنوبية والتي تقدمها تقاطع الرفاع وسند، وكذلك بالقرب من دوار «ألبا»، وغيرها من الشوارع المؤدية إلى الأخرى الرئيسية.

وتعطل عدد كبير من المركبات بسبب بلوغها لداخل تجمعات مياه الأمطار ضمن محاولات للعبور، فيما غطت المياه عشرات المركبات والشاحنات المركونة في ساحات مفتوحة إلى ما بعد النصف.

ونقل مواطنون أن «المناطق التي تتجمع فيها مياه الأمطار في الشوارع والتقاطعات الرئيسية خلال هذا العام، هي نفسها التي شهدت نفس المشكلة في العام الماضي، إلا أن الحلول التي اكتفت بها وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني ممثلة في شئون الطرق اقتصرت على تنظيف فتحات تصريف مياه الأمطار التي سرعان ما تتعرض للانسداد مجدداً بفعل الرياح التي تنقل الأوساخ والرمال لداخلها».

وشدد مواطنون على ضرورة أن تتخذ الجهات المعنية بالطرق استراتيجية وخطة عمل جديدة يتم من خلال تصريف مياه الأمطار بدلاً من تجمعها بهذه الصورة وكأننا في بلاد بنيته التحتية معدومة للغاية، حيث توجد العديد من الحلول الناجحة التي تغني المواطنين والمقيمين وكذلك الحكومة عامة من أزمة تعطل الحركة المرورية بفعل مياه تتجمع سنوياً وفي نفس المكان، وللعلي القدير المنة أننا لم نعان من كارثة بفعل أمطار هطلت لفترة لم تزد عن ساعة».