انتشرت يوم أمس الأربعاء (25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) مستنقعات مياه الأمطار في مختلف مناطق جزيرة سترة فعطلت السيارات وحاصرت بعض المنازل وعطلت التيارات الكهربائية.

المواطن شاكر عبدالله قال في حديث إلى «الوسط» انه لم يشهد تجمعات لمياه الأمطار في سترة بهذه الطريقة منذ سنوات. وأشار لتجمعات المياه التي تحيط بمنزله القريب من المشروع الإسكاني في المنطقة، قائلاً «قبل بناء هذا المشروع كانت الأرض التي يقع فيها منخفضة فتتجمع فيها مياه الأمطار ولكن بعد بناء المشروع من الواضح أن المياه ستبدأ التجمع عند أبواب منازلنا».

واضطر عبدالله لغلق الشارع القريب من منزله وذلك حسب قوله «لأنه وعند مرور السيارات يرتفع منسوب المياه فتدخل منازلنا. لذلك أغلقنا الشارع». مضيفاً انه «لو صدقت الجهات الرسمية في وعودها بالسيطرة على الأوضاع في مواسم الأمطار لما اضطررت لغلق الشارع لأنه من المفترض أن هذه المستنقعات تتم ازالتها بالصهاريج سريعا. لكننا اعتدنا أن تبقى مكانها لأيام».

من جهته قال المواطن حسن الوزير ان مستنقعات مياه الأمطار انتشرت اليوم بشكل كبير في جميع مناطق جزيرة سترة. ودخلت المياه لعدة منازل وتسببت في انقطاع التيار الكهربائي عن عدد من المحلات التجارية والمنازل. مضيفاً أن «المستنقعات تسببت في تعطل عدد كبير من السيارات منذ الصباح. واحدى السيارات ونتيجة لوجود أعمال حفريات من دون علامات تنبيه، سقطت في حفرة كبيرة من المياه ولم نستطع اخراجها إلا بعد الاستعانة برافعة».

وانتقد الوزير الاستعدادات الرسمية لموسم الأمطار قائلا «نسمع كل عام عن الاستعدادات الرسمية لموسم الأمطار. ومع أول امتحان لهذه الاستعدادات نجد انها مجرد تصريحات. فأين هي الاستعدادات عما يحدث في سترة ولما لا تأتي الصهاريج لشفط المياه وتيسير حركة السيارات».