أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» عن تبنية الانفجار الذي هز العاصمة التونسية وأودى بحياة 12 عنصراً أمنياً وجرح 20 آخرين.
وقال التنظيم في بيان نشره على شبكة الإنترنت على صفحة حملت شارة عليها اسم «الدولة الإسلامية»: «مكن الله لفارس من فرسان الشهادة أبو عبد الله التونسي من الانغماس في حافلة تقل بعض عناصر الأمن الرئاسي في شارع محمد الخامس».
وأضاف البيان «عند وصوله إلى هدفه فجر حزامه الناسف ليقتل قرابة العشرين مرتداً ويصيب العشرات منهم».
وتوعد التنظيم بشن المزيد من الهجمات ضد الأمنيين وتابع في البيان «لن يهدأ لنا بال حتى يحكم شرع الله في تونس».
كانت وزارة الداخلية أوضحت في بيان لها أنه بعد إجراء الأعمال الأولية من طرف إدارة الشرطة الفنية والعلمية تبين أن المادة المتفجرة التي استعملت في العملية الإرهابية هي مادة «سام تاكس».
وقالت الوزارة إنه تم ضبط نفس هذه المادة في أحزمة ناسفة تم حجزها سنة 2014 وكانت مهربة من الأراضي الليبية.
وأكدت أن العملية الإرهابية قد تمت بواسطة حزام ناسف.
يشار إلى أن الانفجار الذي قتل عناصر من نخبة الأمن الرئاسي بشارع محمد الخامس وسط العاصمة على بعد قرابة 200 متر من مقر وزارة الداخلية.
وأفادت الرئاسة التونسية إن حصيلة الضحايا بلغت 12 قتيلاً و20 جريحاً منهم 4 مدنيين، بالإضافة إلى جثة أخرى يشتبه في كونها للإرهابي الذي نفذ العملية.
العدد 4828 - الأربعاء 25 نوفمبر 2015م الموافق 12 صفر 1437هـ
تنظيم داعش.
اذا لم تنجح القلاقل والحروب الاهلية لتفعيل مخاظ شرق اوسط جديد فهناك بدائل اخرى مثل ماترونه الان
ويلاه
بس في الابرياء متعنترين روحو فلسطين وساعدو المسلمين مثل ما تدعون الاسلام
حكم الشرع هو
حكم التسامح والحب في ألله . وإن لا أكون فرعون زماني .. عملكم الجبان يسيء إلى الإسلام . و مثل هذا العمل مرفوض جملة و تفصيلا .
الاعتبارات التى يجب بان توضع فى الحسبان
إنها تلك الاحداث التى اصبحت فى ازدياد من توترات وتفاقم للأزمات الخطيرة التى تحتاج إلى الاهتمام الضرورى من معالجات ايجابية وفعالة، ان يكون هناك المسار الصحيح والسليم نحو تحقيق الاستقرار وانه ليس بمستحيل الوصول إلى تلك الحالة التى تنشدها شعوب المنطقة من الحياة الكريمة والسليمة التى تريد بان ترتقى إليها وتحياها، وان تتخلص من المعاناة التى تعانى منها فى الكثير من المجالات والميادين، وانه من الضرورى بان يتم القيام بما هو مطلوب من كل تلك الاصلاحات