استشهد شاب فلسطيني بعد أن أصيب برصاص الشرطة الإسرائيلية بعد إقدامه على طعن إسرائيلي وإصابته بجروح بالغة أمس الأربعاء (25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) قرب الخليل في جنوب الضفة الغربية المحتلة، وفق مصادر إسرائيلية.
من جهة أخرى استشهد الفتى إبراهيم عبد الحليم داوود (16 عاماً) متاثراً بحروح جراء إصابته برصاصة في القلب قبل أسبوعين خلال مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي، حسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وبذلك يرتفع إلى 113 عدد الذين قتلوا في أعمال عنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية منذ الأول من أكتوبر/ تشرين الأول، هم 94 فلسطينياً بينهم عربي إسرائيلي واحد و17 إسرائيلياً بالإضافة إلى أميركي وإيريتري.
ووقعت عملية الطعن أمس عند مفترق مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل التي تشهد مواجهات شبه يومية بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقال الجيش الإسرائيلي إن «القوات الموجودة في المكان تحركت رداً على تهديد وشيك وأطلقت النار على المهاجم».
وأعلن متحدث باسم مستشفى «شعاري تصيدق» في القدس وفاة الشاب الفلسطيني واسمه محمد الشوبكي (19 عاماً)، وهو من سكان مخيم الفوار.
وقال طبيب إنه أصيب في الصدر والمعدة.
وقالت مصادر طبية إن المصاب الإسرائيلي (20 عاماً) في حالة «مستقرة»، وأنه مصاب في القسم العلوي من جسمه. وأظهرت صور التقطت للشاب الإسرائيلي أثناء دخوله المستشفى وهو يرفع أصبعيه علامة النصر، وكان يسيل من يده بعض الدم.
وحذر وزير الخارجية الأميركي، جون كيري الأربعاء من تدهور النزاع إلى مرحلة «يخرج فيها عن السيطرة» داعياً الطرفين إلى التوصل سريعاً إلى حل».
وقال بعد وصوله إلى بوسطن إثر زيارته المنطقة «إننا قلقون للغاية حيال العنف وإمكانية خروج الوضع عن السيطرة».
العدد 4828 - الأربعاء 25 نوفمبر 2015م الموافق 12 صفر 1437هـ