أكد الكرملين أن مكافحة الإرهاب ستكون محور المحادثات بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي فرانسوا هولاند التي ستجري في موسكو يوم الخميس (26 نوفمبر/تشرين الثاني)، وفقا لما نشره موقع "روسيا اليوم".
وجاء في بيان أصدرته الدائرة الصحفية للكرملين الأربعاء: "خلال المحادثات سيبحث الزعيمان مسائل التصدي للخطر الإرهابي، بما في ذلك التنسيق في محاربة تنظيم "داعش" وحزمة من المواضيع المهمة الأخرى على الأجندة الدولية".
وفي وقت سابق قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنه يأمل في أن يتحدث هولاند في موسكو عن تفاصيل اقتراحه حول إغلاق الحدود السورية-التركية من أجل قطع تدفق المسلحين والأموال إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الإرهابيين.
وقال لافروف إن موسكو تعتبر هذا الاقتراح صائبا ومستعدة لدراسته بكل الجدية.
وتجدر الإشارة إلى أن زيارة هولاند إلى موسكو تأتي بعد مرور يومين على لقائه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في واشنطن، وذلك في سياق الاتصالات الدولية المكثفة التي تجريها فرنسا بعد هجمات باريس الدموية يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني.
وفي السياق نفسه، لم يستبعد دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي أن يعقد بوتين اجتماعا مع نظيره الأمريكي باراك أوباما على هامش قمة المناخ العالمية في باريس يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني.
ويذكر أن آخر لقاء ثنائي من هذا القبيل بين الزعيمين الروسي والأمريكي عقد على هامش قمة العشرين في تركيا يومي 15 و16 نوفمبر/تشرين الثاني، وتركز بالدرجة الأولى على تسوية الأزمة السورية ومكافحة الإرهاب.