توقع وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا أن يتم ترسية مناقصات مشروع تنفيذ خط أنابيب النفط الجديد على الجانب البحريني والرابطة مع المملكة العربية السعودية في الأشهر القليلة القادمة، لافتا الى ان الشق البحريني من الأنابيب ستمتد بطول 31 كلم تحت الأرض.
وأوضح الوزير ميرزا في تصريحات صحافية على هامش حفل افتتاح معرض الجواهر العربية انه أبرمت مؤخرا اتفاقية تنفيذ قسمين من مشروع مد خط أنابيب النفط الجديد الذي يربط بين البحرين والسعودية: القسم الأول المتمثل بالأنابيب في البر السعودي بطول 40 كلم، والقسم الثاني الأنابيب التي ستشيد في مياه الخليج العربي بطول 40 كلم.
وبين الوزير ميرزا ان خط الأنابيب الجديد سيزيد من الطاقة الاستيعابية لأنابيب النفط التي تربط بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية من 230 الف برميل يوميا الى 350 ألف، أي بزيادة تفوق 100 ألف برميل يوميا، حيث ستساعد في تحديث مصفاة البحرين، وزيادة الطاقة التكريرية من 260 الف برميل يوميا الى 360 الف برميل يوميا.
ولفت الوزير ميرزا الى ان خطوط الانابيب التي تربط بين المملكتين قد شيّدت في عام 1945، أي قبل 70 عاماً، وخلال السنوات الطويلة لم يتأخر الاشقاء في بيع النفط الخام السعودي الى البحرين وشراء حوالي 230 ألف برميل يوميا واستخدامه في مصفاة البحرين، مع استخدام 50 الف برميل من انتاج حقل البحرين على اليابسة.
ونوه الوزير ميرزا الى ان مجموع النفط الخام المستخدم لصناعة المشتقات النفطية يبلغ حوالي 95 مليون برميل سنويا، منها 10% تستهلك محليا و90% تصدر لمختلف انحاء العالم.
وجدد الوزير ميرزا التأكيد على ان مشروع مد خطوط أنابيب نفطية جديدة سيساعد في ابقاء مصفاة البحرين في وضع تنافسي لسنوات عديدة قادمة.
يذكر ان شركة نفط البحرين "بابكو" وقعت مع شركة "أرامكو" السعودية في سبتمبر الماضي اتفاقية مد خط أنابيب النفط الجديد الذي سيربط البحرين والسعودية بطول 115 كيلومتراً.
وفازت شركة آل ربيع القابضة في السعودية بعقد تشييد الجانب البري من الخط، فيما فازت شركة الإنشاءات البترولية الوطنية من دولة الإمارات العربية المتحدة بعقد تنفيذ الجانب البحري من المشروع.