علاقة البحرينيين بالنخلة خاصةً، وبالزراعة عامةًً، علاقة قديمة قدم هذه الأرض، فقد اعتاد أجدادها مع تسلل أشعة الشمس من بين سعف النخيل في كل صباح ببدء العمل بحرث الأرض، وريها، وحصد ما يزرعون في باطنها.
ومع تقلص المساحات الخضراء في القرى والمناطق، لا تزال السواعد السمر تبدع في العناية بما تبقى من بساتين في زوايا بعض القرى والمناطق.
ومن بين تلك القرى التي لا يزال عبق النخيل يتوزع في نسيمها: بوري وعالي وكرانة وجد الحاج إذ تشتهر بوفرة المحاصيل الزراعية المتنوعة ، و يحرص المزارعون على زراعة أنواع عديدة من الثمار سواء كانت من الخضروات أو الفاكهة المحببة عند فئة كبيرة من الناس.
كما يخصص أصحاب هذه المهنة جزء من الوقت لإطعام الدابة والاهتمام بها ، ولا ينسى أصحاب هذه المهنة تخصيص وقت للراحة لهم بين الحين والآخر حيث يتبادلون الاحاديث مع من يقوم بزيارتهم.
بارك الله فيكم وطول الله عمركم
الله يرزقكم ووسع عليكم والله صار خاطرنة في الحضرة من اياديكم الشريفة. شكرا لكم
عبق الاصاله
اصحاب الارض هم اصل البحرين الذين عمروها وهم من العائلات العريقه الذين ورثوا مهنتهم ابا عن جد يتمسكون باراضيهم حتى اخر عمرهم ثم يورثونها لابناءهم الذين يكملون المشوار
بوركت هذه السواعد واطال الله بعمرها
اصلي بحراني