دعا قادة عالميون إلى ضرورة الالتزام الهدوء أمس الثلثاء (24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) وذلك بعد إسقاط سلاح الجو التركي لطائرة مقاتلة روسية في منطقة الحدود السورية التركية ، وهو الحادث الذي توقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يكون له "عواقب وخيمة".
وحذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما من التصعيد، قائلا إنه من المهم أن تجرى محادثات بين تركيا وروسيا لتحديد ما حدث. وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بعد لقائه أوباما إن التصعيد سيكون "ضارا للغاية."
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج الثلاثاء بعد أن عقد أعضاء التحالف اجتماعا استثنائيا في بروكسل: "ينبغي علينا تجنب تلك المواقف والحوادث التي تخرج عن نطاق السيطرة."
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن "قلقه الشديد" حيال الحادث، وحث جميع الأطراف المنخرطة في أنشطة عسكرية في سورية "على توظيف أقصى مستوى للإجراءات العملياتية لتفادي العواقب غير المقصودة".
وقالت تركيا، وهي عضو في حلف الناتو، إنها أسقطت الطائرة بعد أن دخلت مجالها الجوي - وهو اتهام قال ستولتنبرج إن استخبارات دول الحلف تدعمه.
وأكدت رئاسة الأركان التركية أن الطائرة الحربية التي تم إسقاطها أمس اخترقت الأجواء التركية عشر مرات خلال خمس دقائق.
ووفقا لما نقلته وكالة أنباء "الأناضول" عن رئاسة الأركان فإن الطائرة تجاهلت التحذيرات و"بموجب قواعد الاشتباك قامت طائرتان تابعتان للقوات الجوية التركية من طراز إف16- بإسقاط الطائرة المذكورة".
وقال مسؤول بارز بوزارة الدفاع في موسكو إن أحد الطيارين قتل بعد أن فتحت المضادات الأرضية نيرانها عليه لدى هبوطه بالمظلة بعد خروجه من المقاتلة المنكوبة طراز سوخوي 24 فيما أعلنت جماعة سورية معارضة مقتله.
ولا يزال مصير الطيار الثاني غير معروف.
وكانت روسيا قد أجرت عمليات للبحث والإنقاذ عبر منطقة الحادث الذي قال عنه سيرجي رودسكي رئيس هيئة الأركان العامة الروسية إنه وقع داخل سورية على بعد نحو أربعة كيلومترات من الحدود التركية.
وقال رودسكي إن أحد أفراد مشاة البحرية الروسية كان على متن واحدة من طائرات الهليكوبتر التي تقوم بأعمال البحث لقي حتفه عندما تعرضت المروحية التي كان بداخلها لقصف بقذائف الهاون من قوات المعارضة السورية وذلك وفقا لوكالة أنباء تاس الرسمية الروسية.
قلقتنا يا كيمون
ذبحتنا قلق و قلق كل تصريح قلق الله يقلقك إن شاء الله
لو
لوكان هناك علاوة القلق!
الناقد
ياخي ارحمنا شلختنا بالقلق
ههههههه
ابو قليقة اقلقنا