قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إنه "لا يوجد مبرر" لموجة الهجمات التي ينفذها فلسطينيون بالسكاكين والسيارات والأسلحة النارية ضد الإسرائيليين، لكنه حث إسرائيل أمس الثلثاء (24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) على اتخاذ خطوات للحد من التوترات.
وتواصلت أعمال العنف تزامنا مع أول زيارة يقوم بها كيري إلى إسرائيل والضفة الغربية منذ 16 شهرا في محاولة عاجلة لاستعادة الهدوء.
وقال كيري خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس: "بوضوح لا ينبغي أن يعيش أناس في أي مكان في ظل أعمال عنف يومية حيث يتم التعرض لهجمات في الشوارع بسكاكين أو مقصات أو سيارات".
وفي لقاء آخر، بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الثلثاء مع كيري خلال اجتماعهما في مدينة رام الله موجة التوتر المستمرة بين الفلسطينيين وإسرائيل منذ مطلع الشهر الماضي.
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان بثته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن الاجتماع بين عباس وكيري كان مطولا ومعمقا، واستمر أكثر من ساعتين.
وذكر أبو ردينة أنه "جرى استعراض كل القضايا التي طرحها الجانب الفلسطيني في نيويورك وعمان مع الوزير كيري".
وأضاف أن عباس أكد الموقف الفلسطيني الواضح والثابت والمطالب بدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وضرورة إطلاق أسرى الدفعة الرابعة.
وحسب أبو ردينة فإن كيري أكد موقف بلاده الداعم لحل الدولتين، مطالبا بالعمل على تهدئة الأوضاع في المنطقة.
وأوضح أنه تم الاتفاق بين الجانبين الفلسطيني والأميركي على استمرار الاتصالات.
من ناحية أخرى، قال مسؤول رفيع المستوى في الحكومة الإسرائيلية إنه لم ولن يكون هناك أي تجميد لبناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
ولامبرر لهجمات الإسرائيليين على الفلسطينيين
وينكم عندما هجمت قطعان الصهاينة على بيوت الآمنين وأحرقوا البيوت واحترق العوائل في بيوتها وأولهم الطفل الذي فارق الحياة وغيره ليش ساكتين .