انتقدت منظمة «مراسلون بلا حدود» أمس الثلثاء (24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) حكماً بسجن مصور صحافي في البحرين لمدة 10 أعوام، وإسقاط الجنسية عنه بتهمة «الإرهاب»، داعية السلطات إلى التراجع عن قرارها.
وأفاد بيان للمنظمة «أصدر القضاء البحريني يوم 22 نوفمبر 2015 حكماً بالسجن 10 أعوام بحق المصور المستقل سيدأحمد الموسوي بتهمة الإرهاب، مع تجريده من جنسيته». وقالت المنظمة: إن «هذا الحكم... ضد مصور ذنبه الوحيد هو القيام بتغطية مظاهرات». وأوضحت المنظمة، ومقرها باريس، أن تهمة الموسوي كانت «توزيع بطاقات هاتفية على متظاهرين وتصوير مسيرات مناهضة للحكومة»، ناقلة عن محاميه انه سيستأنف الحكم.
وتابعت «مراسلون بلا حدود» إن الموسوي أوقف من منزله في بلدة الدراز في 10 فبراير/ شباط 2014 «حيث صودرت كاميرته وبقية أجهزته الإلكترونية»، ولم تبدأ محاكمته إلا بعد 10 أشهر من ذلك. ونقل بيان المنظمة عن عائلته انه تعرض «للتعذيب» أثناء توقيفه.
واعتبرت مديرة مكتب الشرق الأوسط في المنظمة، ألكسندرا الخازن أن «التهديدات وحملات التخوين ضد الصحافيين، المحترفين منهم وغير المحترفين، تحمل في طياتها غاية واحدة فقط: إسكات الانتقادات».
وطالبت السلطات «بالعدول عن قرارها هذا وإسقاط التهم الموجهة إليه».
العدد 4827 - الثلثاء 24 نوفمبر 2015م الموافق 11 صفر 1437هـ