أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ضرورة تعزيز أطر التنسيق والتفاهم في مضمون العلاقات بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية، بما يحافظ على المصالح المتبادلة ويقوي أسس مواجهة التحديات المشتركة ويلبي تطلعات البلدين وشعبيهما.
وقال سموه إن العلاقات البحرينية الأميركية تتجاوز أهميتها مدى الإطار الثنائي، لتشتمل على التعاون والتنسيق حول الملفات والقضايا الهامة إقليمياً ودولياً على مختلف المستويات.
وأعرب سموه لدى لقائه أمس الثلثاء (24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) بقصر القضيبية مع سفير الولايات المتحدة الأميركية وليم روبوك، وقائد القوات البحرية الأميركية في القيادة المركزية قائد الأسطول الخامس نائب أدميرال كيفن دونيكان، عن تقديره للولايات المتحدة الأميركية على مشاركتها الفاعلة في تنظيم ورشة عمل بشأن مكافحة تمويل الإرهاب والتطرف العنيف، إلى جانب وزارة الخارجية ومصرف البحرين المركزي والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي جاءت متواصلة مع إعلان المنامة بشأن سبل مكافحة تمويل الإرهاب وتجفيف منابعه.
وأضاف سموه إن مملكة البحرين تواصل إلى جانب المجتمع الدولي التصدي لكافة أشكال الإرهاب، ومحاربة فكره والعمل على ترسيخ المبادئ والقيم التي أعلت من شأن الحريات وكرامة الإنسان وحمايته.
واستعرض سموه خلال اللقاء العلاقات البحرينية الأميركية والقضايا والموضوعات على الساحتين الإقليمية والدولية، مشيراً سموه إلى الأهمية الملحة للتعامل الفاعل مع الأوضاع الراهنة في سورية، بما يضع حداً لتفاقم التكلفة السياسية داخلياً وإقليمياً والتبعات الخطيرة على المستوى الإنساني.
من جانبه، أعرب السفير الأميركي ونائب ادميرال كيفن دونيكان عن تقديرهما لولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على فرصة اللقاء بسموه، وأشادا بالتعاون والتنسيق المشترك القائم بين البلدين.
العدد 4827 - الثلثاء 24 نوفمبر 2015م الموافق 11 صفر 1437هـ