أكد وزير الخارجية الأميركي، جون كيري أمس الثلثاء (24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) في القدس دعم الولايات المتحدة لإسرائيل معرباً عن استيائه بإزاء موجة الهجمات الفلسطينية، وذلك خلال إجرائه محادثات مع زعماء الطرفين حول سبل الحد من أعمال العنف.
وتم تنفيذ هجوم جديد تزامناً مع وصول كيري إلى إسرائيل، ويوضح فحوى المحادثات الدبلوماسية الأميركية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو حدود الزيارة التي لا يعلق عليها الإسرائيليون والفلسطينيون آمالاً كبيرة.
وأجرى كيري محادثات مع نتنياهو حول «التدابير التي يمكن اتخاذها لوقف العنف» ولكن أيضاً التعاون الأمني بين البلدين والوضع الإقليمي «مع اهتمام خاص بسورية وداعش» وفقاً للمتحدث الأميركي، جون كيربي.
وفي اللحظة التي هبطت فيها طائرة كيري في تل أبيب، صدم فلسطيني بسيارته مجموعة من الإسرائيليين بالزي العسكري جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن إصابة ثلاثة جنود وأحد عناصر حرس الحدود بجروح طفيفة.
وأطلقت القوات الإسرائيلية النار على المهاجم الذي أصيب بجروح وتم أسره.
وقال كيري خلال لقائه نتنياهو «لا ينبغي لأحد أن يعيش يومياً مع أعمال عنف وهجمات إرهابية في الشارع، يتم تنفيذها باستخدام السكاكين والمقصات أو السيارات. (...) هذه الأعمال الإرهابية تستحق الإدانة وأود أن أعبر هنا عن الإدانة الكاملة لجميع أعمال الإرهاب التي تحصد أرواح أبرياء».
العدد 4827 - الثلثاء 24 نوفمبر 2015م الموافق 11 صفر 1437هـ
إظهر و بان عليك الأمان
أمريكا أم للديمقراطيه وأب روحي للإرهاب الصهيوني والتكفيري. صباح الخير يا عرب. صباح الخير يا أمة تكتب عن نفسها انها تدافع عن قضايا العروبة والإسلام في سوريا واليمن و تنسى أن الفلسطينيين هم أيضا عرب و قضيتهم أحق و أولى والأقصى من المقدسات الإسلامية وهو كذلك أولى بإهتمامهم. يوما بعد يوم ينكشف زيفهم و زيف إدعاءاتهم ولكن أكثر الناس صُم بكم عمي و هو بصراحة لا يفقهون.