تستعد مجموعة لولو هايبر ماركت الشرق الأوسط لفتح فرعها في ماليزيا، وهو في مراحله الأخيرة والمقرر افتتاحه في فبراير/ شباط 2016 بمدينة كوالالمبور (جالان مونشي عبدالله).

وقال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة اللولو يوسف علي إم أيه، خلال مأدبة غذاء رسمية التي أقامها رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرزاق، على شرف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في كوالالمبور، لوضع خطة المجموعة: «إن المجموعة تخطط لإنشاء 10 مراكز هايبر ماركت في ماليزيا باستثمار 1.3 مليار ريال ماليزي (300 مليون دولار أميركي)، خلال السنتين القادمتين وتدريجياً سوف نتوسع في جميع أنحاء ماليزيا، اليوم العالم كله يعلم أن الاقتصادي الماليزي مستقر، وأن ماليزيا تعد من أبرز الدول الآسيوية في مجال الاستثمار وحماية المستثمرين، وأنا واثق من نجاحنا هنا».

تمتلك لولو حالياً 118 هايبرماركت ومراكز للتسوق في الشرق الأوسط والهند، إذ تقوم بتسويق منتجات ذات جودة عالية وبأسعار تنافسية وبخدمة زبائن ممتازة. وتحتل لولو مرتبة عالية ضمن أكبر 10 متاجر للتجزئة الأسرع نمواً في العالم وذلك وفقاً لشركة «ديلويت» العالمية.

وقال يوسف علي «الهايبر ماركت يضم كلاً من محلات سوبر ماركت ومحلات متاجر متنوعة، ونحن عازمون على تحقيق عالم جديد في التسوق لسكان ماليزيا. وعلى الصعيد العالمي لدينا أكثر من 35,000 موظفٍ من جنسيات مختلفة، ومشاريعنا هنا ستوفر 5000 فرصة عمل للماليزيين. والموظفين الماليزيين الذين سوف يعملون معنا سنقوم بتدريبهم في جميع الهايبرماركت، كما سيتم نقلهم إلى فروع تابعة لنا في الشرق الأوسط».

وخلال زيارة رئيس وزراء ماليزيا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في العام الماضي، زار شخصياً «لولو هايبرماركت» في أبوظبي، وقد أظهر الكثير من التقدير لنوعية المتجر، حيث تعرض مجموعة من المنتجات الماليزية المختلف التي تباع هناك. ولولو هي أيضاً واحدة من أكبر المستوردين للمنتجات الزراعية الماليزية والمنتجات غير الغذائية إلى الشرق الأوسط.

وقد تم بالفعل الانتهاء من اتفاقات مع مطوري التجزئة البارزين مثل موارد غرينهيل، ستيا سيتي مول، KLIA لمشروعها الجديد في بانجي (بيرلنج مول في جوهر بارو) ومحلات السوبر ماركت الأخرى التي ستقام في كالاندهان كوتابرو، ولاية شاه علم، إيبوه في ولاية بيراك، ولاية ملاكا، بينانغ وكوالالمبور ترنجنو. موضحاً أن العمل في إنشاء مواقع الهايبرماركت قد بدأ بنسبة 70 في المئة والآخر بنسبة 60 في المئة. وأضاف أن المناقشات مع هيئة تنمية الأراضي الفيدرالية المالـيزية (فيلدا) للاستثمار في مشاريع أخرى في أجزاء من البلاد.