أبرمت شركة الجنوب للسياحة، إحدى الشركات التابعة والمملوكة بالكامل لشركة ممتلكات البحرين القابضة «ممتلكات»، وشركة قوارب الظاعن اتفاقية ستقوم بموجبها شركة الجنوب للسياحة بشراء زورقين سريعين من شركة قوارب الظاعن لنقل الركاب من وإلى جزر حوار. وقد مثَّل شركة الجنوب للسياحة في مراسم التوقيع على الاتفاقية التي جرت ظهر اليوم (الثلاثاء – 24 نوفمبر 2015) رئيس مجلس إدارة الشركة الشيخ حمد بن محمد آل خليفة، والرئيس التنفيذي لشركة قوارب الظاعن علي حسن الظاعن.
وتنص الاتفاقية الموقعة بين الطرفين على أن تقوم شركة قوارب الظاعن بتصميم وتصنيع زورقين سريعين لصالح شركة الجنوب للسياحة في فترة تتراوح بين أربعة إلى خمسة شهور اعتباراً من تاريخ توقيع الاتفاقية، وذلك إثر مناقصة دعت إليها الأخيرة وتمت ترسيتها على شركة قوارب الظاعن مطلع نوفمبر/ تشرين الأول الجاري، باعتبارها صاحبة أفضل عطاء.
وقال الشيخ حمد: «إنه من دواعي سرورنا أن نشهد هذا اليوم مراسم التوقيع على هذه الاتفاقية مع شركة قوارب الظاعن لما لها من سمعة طيبة على مستوى المنطقة وخبرة واسعة، فضلاً عن اعتزازنا بها لكونها مفخرة للصناعة المحلية والوطنية في مجال تصنيع القوارب. وتأتي هذه الاتفاقية لتعزز التزامنا بخطتنا الاستراتيجية الرامية إلى ضمان توفير خدمات نقل بحري ولوجستي آمن وتنشيط السياحة في جزر حوار».
وأكد أن توقيع الاتفاقية يعد أمراً مكملاً لخطوات سابقة مدروسة فنياً ومالياً وإدارياً وتهدف في مجملها إلى تطوير الأسطول البحري الخاص بشركة الجنوب للسياحة، ولاسيما توقيع اتفاقية شراء سفينة ركاب جديدة مع شركة الخليج لصناعات القوارب «جلف كرافت» بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في أكتوبر/ تشرين الاول 2014 والتي باشرت الشركة بالفعل نقل الركاب على متنها من وإلى جزر حوار، علاوة على توقيع اتفاقية مع شركة بورت مارين – المشغل الحصري لنادي درة مارينا لليخوت – لنقل الركاب من وإلى جزر حوار عبر مرفأ درة مارينا إلى جانب الاستفادة من الخدمات التي يقدمها نادي المرفأ للركاب.
وقال قائلاً: «حرصنا على أن يكون الزورقان مكيفين، وأن يسع كل واحد منهما 22 راكباً، وقد تم تخصيص عدد من المقاعد للركاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، إيماناً منا وتقديراً لهذه الشريحة المجتمعية».
وأعرب الشيخ حمد عن سروره بقرب انضمام زورقين سريعين إلى أسطول شركة الجنوب للسياحة ليكونا قيد التشغيل الفعلي العام المقبل بحلول موسم الصيف والذي تشهد فيه – بشكل عام – زيادة مضطردة وطلباً متزايداً من قبل جميع الزوار الراغبين في قضاء ليالٍ ممتعة في جزر حوار.
العدد 4827 - الثلثاء 24 نوفمبر 2015م الموافق 11 صفر 1437هـ