قالت وزارة الخارجية الأميركية الثلثاء (24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) إن الوزير جون كيري سيقوم بجولة أوروبية في ست دول الأسبوع القادم تشمل زيارة لقبرص لإجراء محادثات مع الزعماء القبارصة من أجل تشجيع التقدم نحو إنهاء انقسام الجزيرة المستمر منذ 40 عاما.
وأضافت الوزارة أن كيري سيذهب الى باريس يوم الاثنين لينضم الى الرئيس باراك أوباما في افتتاح محادثات المناخ الدولية. ثم يذهب الى بروكسل للمشاركة في اجتماعات حلف شمال الأطلسي ويسافر بعد ذلك الى بريشتينا عاصمة كوسوفو ومنها الى بلجراد عاصمة صربيا التي يحضر فيها اجتماعا لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وفي الثالث من ديسمبر/ كانون الأول يتوجه الى نيقوسيا حيث "يجتمع مع الزعماء القبارصة اليونانيين والزعماء القبارصة الأتراك لتشجيع التقدم المستمر في محادثات التسوية برعاية الأمم المتحدة".
وقبرص منقسمة على أسس عرقية منذ الغزو التركي الذي وقع في 1974. وحكومة قبرص المعترف بها دوليا عضو في الاتحاد الأوروبي ولا تعترف بالإدارة القبرصية التركية في الجزء الشمالي من الجزيرة الا تركيا.
وقال رئيسا وزراء اليونان وتركيا الأسبوع الماضي إنهما يريان فرصة للمضي نحو حل لانقسام قبرص.
وقالت الوزارة إن كيري سيسافر الى اثينا في الرابع من ديسمبر كانون الأول التي ستكون المحطة الأخيرة من جولته وإن محادثاته مع المسؤولين اليونانيين ستشمل قضايا الهجرة وأزمة اللاجئين والإصلاحات الاقتصادية.