قتل 12 عنصرا على الأقل في صفوف الأمن الرئاسي مساء اليوم الثلثاء (24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) بحسب ما أعلن مصدر من الرئاسة التونسية فيما أصيب 20 آخرين من بينهم ثلاثة في حالة خطرة في الانفجار الذي استهدف حافلة للأمن الرئاسي كانت تقلهم وسط العاصمة التونسية.

وقالت الرئاسة التونسية في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه إن "حصيلة ضحايا العملية الإرهابية بلغت 12 شهيدا و20 جريحا من اعوان الأمن الرئاسي من بينهم 17 في حالة مستقرة فيما خضع ثلاثة عناصر الى عمليات جراحية".

وأعلن الرئيس باجى قائد السبسي حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثين يوما وحظر تجوال ليلي في العاصمة والولايات المجاورة لها منوبة وبن عروس وأريانة.

كما أعلنت الرئاسة عن الغاء زيارة للرئيس كانت مقررة بعد غد الخميس الى سويسرا.

وألغى الاتحاد العام التونسي للشغل، أكبر نقابة في البلاد، اضرابا عاما كان مقررا الخميس في العاصمة والولايات المجاورة لها.

ولم تحدد الشرطة في تونس سبب الانفجار وما إذا كان قد نتج عن انفجار عبوة ناسفة أم عملية انتحارية إلا أن التلفزيون الرسمي للبلاد نقل عن مصدر أمني بأن الانفجار له علاقة بعملية "ارهابية".

وطوقت وحدات خاصة في مكافحة الارهاب ووحدات خاصة من الجيش مكان الحادث الذي وقع بشارع محمد الخامس المتفرع عن شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي، بالإضافة إلى القيام بعمليات تمشيط واسعة في المنطقة المحيطة بمكان الحادث.