افتتح الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين سيد سلمان المحفوظ، اليوم الثلثاء (24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، ورشة عمل حول تأسيس النقابات القطاعية وذلك بحضور ممثل عن منظمة العمل الدولية في فندق The K في منطقة الجفير.
وفي بداية الورشة رحب الأمين العام المساعد التثقيف والتدريب جمعة البنخليل بالحضور، معطياً الكلمة للأمين العام السيد سلمان المحفوظ الذي ركز ترحيبه بممثل منظمة العمل الدولية مصطفى سعيد، إذ وصفه المحفوظ "أنه رجل له عطاءات كبيرة للحركة النقابية العربية، وعطاء كبير وخاص للحركة النقابية البحرينية، هو العزيز الصديق مصطفى سعيد".
مضيفاً "ركز سعيد اهتمامه وأعطى جهداً خاصاً للعمالة المهاجرة التي عقدنا عنها ندوة هامة في البحرين في العام 2005، وهذا ما فتح الباب لفكرة تأسيس نقابات قطاعية خصوصاً في قطاع الانشاءات".
واردف "اليوم الحركة النقابية في البحرين وفي الوطن العربي عموماً تمرّ بتحديات حقيقية، ومن هذا التحدي ولد الاتحاد العربي للنقابات، واليوم نحن يجب أن ننتقل من الجمود للحركة والمبادرة، يجب أن ننتقل إلى مرحلة النقابات القطاعية".
من جانبه قال ممثل منظمة العمل الدولية مصطفى سعيد في كلمته "نحن لا تربطنا فقط علاقة عمل بالاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، بل تربطنا علاقة نضال، ونعتقد أن الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين هو في طليعة الاتحادات العربية العمالية الجدّية".
مضيفاً " المؤتمر العام المقبل للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، يأتي في ظل تحديات جادة، والكثير من المكتسبات التي تحققت سابقاً تم التراجع عنها، وانخفاض أسعار النفط جعل الحكومات تتجه لرفع الدعم عن سلع أساسية مما يعني مزيد من الضغط على العمال وعوائلهم".
وأردف "هناك فرصة في المؤتمر العام المقبل ليكون انطلاقة جديدة، نعلم إن المؤتمر سيعقد وسط مناخ من الخوف والقلق العام لدى الناس، لكن هذه فرصة حقيقية للانطلاق من جديد ولنبدأ من الآن في مناقشاتنا للتفكير معاً في فكرة تأسيس نقابات قطاعية".