كشف رئيس المجلس البلدي للمنطقة الشمالية محمد خليفة بوحمود عن حملة نظافة في الدائرة الحادية عشرة يوم الاثنين الماضي (25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) بالتعاون والتنسيق مع قسم النظافة ببلدية المنطقة الشمالية وشركة النظافة سفنكس حيث شملت عدداً من المواقع التي تكثر فيها المخلفات والشكاوى المقدمة من بعض المواطنين.

وقال بو حمود عن الحملة أنها جاءت لرفع المستوى البيئي في الدائرة وتلبية لاحتياجات المواطنين، وتركزت الحملة على إزالة كافة المخلفات باختلافها والتخلص منها لما لها من أضرار صحية وبيئية على الأهالي، ولمنع انتشارها حفاظاً على المنظر الحضاري الذي نطمح إليه، ونتمنى أن ستستمر مثل هذه الحملات في بقية مناطق المحافظة.

وأثنى بوحمود على المواطنين الذين يسهمون في الحفاظ على البيئة والمنظر الحضاري وهو مؤشر على سلوكهم البيئي الايجابي ومؤشر على حرصهم واهتمامهم اتجاه وطنهم وإظهاره بالظهر المشرف، وقدم ثناءه على وتقديره للجهاز التنفيذي لبلدية لمنطقة الشمالية على حسن تعاونها وتفاعلها مع طلب حملة النظافة في الدائرة وهو ما يعكس مدى التنسيق بين المجلس البلدي والجهاز التنفيذي، كما عبر عن شكره لشركة النظافة سفنكس التي تسعى باستمرار أن ترفع من مستوى التعاون لأجل بيئة صحية.

وأبدى بوحمود استغرابه من بعض السلوكيات الفردية لدى بعض المواطنين الذين لا يسهمون في تعزيز الوضع الصحي والبيئي عبر رمي المخلفات ونزع الإعلانات الإرشادية بعدم رمي المخلفات في المناطق المفتوحة، الأمر الذي يشكل عبئاً إضافياً على البيئة وعلى عموم المواطنين وشركة النظافة التي تسعى بشكل دائم أن تجعل المنظر الحضاري سائد في المناطق، وهو الأمر غير مقبول إطلاقاً ويعد تعدياً على قانون حماية البيئة كما أنه دليل على انعاكس على عدم قبول من يقوم بهذه الأفعال بالحفاظ على السلوك والمنظر الحضاري السليم.

من جهته قال رئيس قسم النظافة بالجهاز التنفيذي لبلدية المنطقة الشمالية حسين عبدالخالق أن قسم النظافة بتوجيه من المدير العام يوسف الغتم يبذل كافة التعاون المناسب وفق الإمكانيات المتاحة مع أعضاء المجلس البلدي.

وأضاف "هذه الحملة لها دور كبير في إزالة أكبر كم من المخلفات ونخرج بنتائج ممتازة منها والقيام بمثل هذه الحملة في بقية المناطق سيكون فعالاً وشاملاً للحفاظ على الجانب البيئي، ونحن على أتم الاستعداد لبذل المزيد من التعاون المثمر لتلبية طلبات مثل هذه الحملة في بقية المناطق وبذل مزيداً من التعاون بالتنسيق المسبق مع المجلس البلدي" .